كشف الموقع إذاعة الجيش الإسرائيلي "جالي تساهال" أن وحدة "حتسف" تولت كشف ما زورته بعض الصفحات العربية على "فيس بوك"، التي نشرت صورا لمجازر ارتكبت بحق مدنيين، ونسبت للجيش الإسرائيلي، وهي في الحقيقة صور لمجازر بشار الأسد في سوريا، وقد تممت معالجتها من قبل الوحدة الإسرائيلية، وتم توضيح حقيقتها.
وجاءت معلومات الإذاعة الإسرائليلة في سياق تقرير أماط اللثام لأول مرة عن وحدة "حتسف" المسؤولة عن متابعة ومراقبة الإعلام العربي التابعة لشعبة استخبارات الجيش، موضحة أن الوحدة أنشئت منذ 10 سنوات.
وأبان التقرير أن "حتسف" تمد جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلية ببعض المعلومات الهامة التي يمكن الاستفادة منها، عبر رصد مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك، تويتر).
وأضاف: أي كلمة أو تغريدة تكتب فى مواقع التواصل الاجتماعي العربية، أو صورة توضع فإن "حتسف" ترصدها، وهذا من صميم عملها، كما تقوم الوحدة بالرد على صور قد تكون مزورة، حيث نشرت بعض الصفحات العربية على "فيس بوك" خلال عملية "عمود السحاب" (هجوم إسرائيل على غزة خلال 2012)، صورا لمجازر ارتكبت بحق مدنيين، ونسبت للجيش الإسرائيلي، وهي في الحقيقة صور لمجازر بشار الأسد في سوريا، وقد تمت معالجتها من قبل الوحدة، وجرى توضيح حقيقتها.
ووصف التقرير شبكات التواصل الاجتماعي بالكنز الكبير بالنسبة للمخابرات الإسرائيلية، حيث يسهل الحصول على معلومات هامة ودقيقة عن العرب، خاصة في السنتين الأخيرتين، اللتين شهدتا أحداثا كبيرة، ما حول تلك المواقع إلى منبع للمعلومات والأخبار.
وأكد التقرير أن وحدة "حتسف" تراقب المحادثات التى تتم على "فيس بوك"، بالإضافة إلى تتبع الشخصيات التي تؤثر في النشطاء، على مواقع التواصل.
ونقل عن رئيس الوحدة، قوله "كل كلمة تكتب، أو صورة ترفع على "فيس بوك" تحت أعيننا، ونولي لها اهتماما كبيرا، ونقوم بتحليلها واستنتاج الصحيح منها، نحن لا نهمل أي شيء يكتب لأنه في النهاية قد يوصلنا إلى معلومة خطيرة".
الوحدة التي تراقب مواقع التواصل العربية "حتسف": هذه ليست مجازر إسرائيل بل مجازر بشار!

ترجمة: زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية