على خطى الزعتري الأول يقوم الثاني وإن بحلّة جديدة لجهة البنى التحتية/قرفانات وأشجار وحراسة مشددة حيث جرى بناء 750 بيتاً متنقلاً إلى جانب إنشاء محطة لتنقية المياه و مدرسة نموذجية للطلاب ومستشفى لتقديم الرعاية الصحية الأولية وبكلفة تتجاوز /10/ ملايين دولار.
لتحط اليوم أول دفعة /106/من لاجئي مخيم الزرقا كناية عن الموقع الأقرب لمدينة الزرقا شمال شرق عمان وبحسب التصريحات الإعلامية فإن التوقعات أن يستوعب الزعتري الجديد/30 ألف لاجئ جديد وسيخصص للعائلات التي فقدت معيلها والحالات الخاصة/الجرحى/.
وهو ما سيخفض من حاجة ساكنيه للبحث عن كفلاء أردنيين وتبعاتهم لمغادرته كما هو الحال بالزعتري الأول.
وقال أنمار الحمود الناطق الإعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن في تصريحات إعلامية إن "المخيم الجديد بدأ باستقبال اللاجئين السوريين اعتباراً من اليوم".
موضحاً أن "المخيم الجديد الذي بني بتمويل من دولة الإمارات يقع على أرض تبلغ مساحتها 250 دونماً، ويستوعب 5500 شخص ويضم 750 كرفانا (عربة متنقلة) ومدرسة نموذجية ومستشفى تخصصياً"، مشيراً إلى أن "هناك وعوداً بتوسيع المخيم، في حال استمرار تدفق اللاجئين، كي يتسع ل30 ألف شخص أو أكثر لأن الأرض المخصصة لإقامة المخيم تبلغ مساحتها الكلية 13 ألف دونم.
لكن لسان السوريين وهم يرقبون زعتري جديداً قد لا تنتهي عند الجديد "زعتري حديث وغداً أبواب اللجوء تُفتح فبأي حال نستقبل الجديد طالما الوطن وحلمه يتلاشى مع استمرار التخاذل العربي والدولي.
محمد المقداد - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية