لم تجف دماء ضحايا مجزرة الصنمين التي أزهقت قوات الأسد فيها روح 60 شخصاً، حتى جاء خبر مجزرة جديدة من عاصمة الثورة حمص.
وأفاد نشطاء في منطقة الريف الغربي من حمص بأن مجزرة ارتكبها الشبيحة بحق عائلة كاملة مؤلفة من 10 أشخاص غالبيتهم من الأطفال بالقرب بلدة خربة التين (نحو15كم غرب حمص) فجر أول أمس الثلاثاء.
وكشفوا أن الضحايا جميعهم من عائلة واحدة هي القدرو قضى الشبيحة عليها بأكملها وهي (من عشائر النعيم)، مشيرين إلى أن القتلة من شبيحة آل عباس الملقبين بآل كحلة من قرية خربة غازي بالتعاون مع شبيحة قريتي نويحة وخربة التين".
وأفاد النشطاء أن تسليم جثث الشهداء تم يو أمس من المشفى العسكري بحمص.
وفي تفاصيل أخرى حسب النشطاء- قام شبيحة آل عباس بالتعاون مع شبيحة القرى المجاورة بالهجوم على بيوت الضحايا والتي هي عبارة عن خيام يسكنونها منذ عشرين عاماً في منطقة تقع بين ثلاث قرى موالية للنظام، حيث قام المهاجمون بتعذيبهم ثم إعدامهم بطلقة بالرأس و سرقة 700 رأس من الماشية بالإضافة الى ممتلكات الضحايا من النقود والذهب.
وبث النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو بكاميرا تنسيقية أطباء حمص يوثّق للمجزرة، حيث يُظهر جثامين مسجاة بجانب بعضها وعلى رؤوسهم آثار إطلاق رصاص.
وفي السياق نفسه أكدت تنسيقية أطباء حمص أن والدة الشهداء الأطفال مازالت تخضع للعلاج في مستشفى الزعيم بحمص وهي بحالة خطيرة جداً، ودعوا الهلال الأحمر للتدخل عاجلاً لنقل الأم إلى مشفى آمن غير مستشفى الزعيم الواقع في منطقة موالية، محذرين من تصفيتها هناك.
ونشر النشطاء أسماء الشهداء وهم "(الجدة:سمعة رمضان البرجس 75 سنة، الأب: محمد ثليجان القدرو 45 سنة وأولاده، ثليجان 18 سنة، ختمة 17 سنة، جاسم 10 سنوات، هنادي 9 سنوات، جابر 8 سنوات، سامية 7 سنوات، هادي القدرو 5 سنوات،سمعة سنتان).
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية