أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تحذيرات من عاصمة الثورة.... النظام يقسّم الأحياء الآمنة تحضيراً لـ"محرقة"

كشف ناشطون من داخل مدينة حمص عن تصرفات مريبة يقوم بها النظام في المناطق والأحياء التي ما زالت تحتفظ بالحد الأدنى من الهدوء.

وعبّر الناشطون فيما وصفوه بيان "إدانة فصل وتقسيم الأحياء الآمنة عن بعضها" عن قلقهم ومخاوفهم مما وصفوها بـ"محرقة" يجري التحضير لها.

وناشدوا أصحاب القرار في المعارضة السورية من رأس الهرم في قيادة الائتلاف الوطني ورئيس الحكومة المؤقتة، وأعضاء كل التيارات السياسية، ورئيس أركان قيادة الجيش الحر وقادة الكتائب في الشمال وقادة المجالس العسكرية في ريف حمص وأعضاء هيئة حماية المدنيين.

وحمّل الناشطون تلك الأطراف مسؤولية مواجهة تقسيم "الأحياء الآمنة" في المدينة التي تعاني حصاراً منذ عشرة أشهر في 14 حيّاً لاذ سكانها المهجرون بتلك الأحياء.

وفيما يلي تنشر"زمان الوصل" نص البيان كاملاً:
"لم تقتصر عاصمة الثورة على حصار يدوم لأكثر من ثلاث مائة يوم، بل ويزداد الخناق على الأحياء التي تحتوي على مهجرين ونازحين من منازلهم فيما يدعى أحياء آمنة!
حمص الآن تعاني من تقسيم المناطق الآمنة لكيانات مستقلة فيما يبدو أنه تحضير لمحرقة!
السيد رئيس الائتلاف الوطني السوري الموقر الشيخ معاذ الخطيب
السادة أعضاء الإئتلاف الوطني السوري
السادة أعضاء المجلس الوطني السوري
السيد غسان هيتو رئيس الحكومة الوطنية الانتقالية
السادة أعضاء كل التيارات السياسية من إخوان مسلمين و غيرهم من مكونات سياسية معارضة.
السيد اللواء سليم ادريس رئيس قيادة الاركان للجيش الحر
السادة قادة الكتائب في الشمال
السادة قادة المجالس العسكرية في ريف حمص
السادة أعضاء هيئة حماية المدنيين
آخر ما حرر .. هو تقسيم الأحياء في حمص .. كما لم يحصل في التاريخ المقروء والمسموع ... في أية مدينة ... ولا حتى في برلين!!
حمص عم تتقطع ... وتتوجع ... وما حدا فيكم عم يتحرك .. أو يسمع
حمص ... برقبتك".

زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي