أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لا قرار بشأن التسليح.. هيج: سوريا تمر بأكبر كارثة إنسانية

وصف وزير خارجية بريطانيا ما تتعرض لها سوريا بأنه "أكبر كارثة إنسانية في القرن الـ21".

وشدد وليم هيج على ضرورة العمل الجدي للوصول إلى حل سياسي ودبلوماسي للأزمة، مضيفا: "لا بد أن نفعل المزيد" لمعالجة الأزمة السورية، ومنوها بأن بلاده وفرنسا متفقتان على ضرورة "عمل شيء ما"رغم قلة الخيارات المتاحة.

وروجت لندن وباريس لفكرة تسليح المعارضة السورية، قبل أن تتراجعا عن موقفهما، حيث ما زال الحظر الأوروبي المفروض على تصدير الأسلحة إلى سوريا يعوق هذه العملية.

ويبدو أنه من غير المتوقع أن يحدث أي تغير في موقف تسليح المعارضة السورية خلال هذا الأسبوع، حيث أكد هيج أنه لم يتم اتخاذ "أي قرار" حول التسليح، مستدركاً: سنبحث المساعدة الفعلية التي سنقدمها للمعارضة السورية، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه، فيجب أن نواصل تغيير سياستنا للتماشي مع الأحداث".

ولفت هيج إلى أن لندن لم تتخذ قراراً بعد حول تسليم المعارضة السورية مقر السفارة في لندن، "فهناك تداعيات قانونية.. ولكننا اعترفنا بائتلاف المعارضة ممثلاً وحيداً للشعب السوري".

تصريحات هيج أتت على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة الثماني، حيث أكد الوزير البريطاني أن "سوريا فعلياً على رأس جدول الأعمال، وستكون أول قضية نبحثها".

والتقى هيج أمس الثلاثاء برئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو، برفقة سهير الأتاسي وجورج صبرا، وتم البحث في جهود تشكيل الحكومة في المنفى، وقد عرض "هيتو" نتائج زيارتيه إلى الأراضي السورية خلال الأسابيع الماضية، ودعا إلى توفير الدعم الإنساني للسوريين داخل البلاد.

وبما أن رئيس الائتلاف معاذ الخطيب لم يحضر إلى لندن، فقد اتصل هيج به صباح أمس لمواصلة التنسيق.
ومن المتوقع أن يجتمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الفرنسي لوران فابيوس مع وفد الائتلاف لاحقاً. 

وتضم مجموعة الثماني: الولايات المتحدة، كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، روسيا، والمملكة المتحدة.

زمان الوصل
(56)    هل أعجبتك المقالة (52)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي