أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السويداء ودرعا تقاومان فتنة النظام

تستمر قرى وبلدات محافظة السويداء المجاورة لمنطقة اللجاة والجارة لمحافظة درعا بدفع ضريبة الطائفية التي يفتعلها ويسعى إلى تكريسها أزلام النظام الممثَّلون بأفراد من البدو وشبيحة السويداء, وذلك لتأجيج نار الفتنة بين الطرفين لخدمة مصالح النظام.


حيث تتعرض هذه القرى التي ينتمي إليها معظم ناشطي المحافظة منذُ أكثر من ثمانية أشهر لعمليات خطف من قبل البدو القاطنين في قرى اللجاة التابعة لمحافظة درعا ورغم كل محاولات ناشطي المحافظة لتهدئة الأمور وحلها بالطرق السلمية وتقديم إيضاح أي التباس إلى أهالي السويداء بأن حوادث الخطف مفتعلة فقط لإشعال الفتنة بين الطرفين لاأكثر، إلا أن الأمور خرجت من يدهم ووصلت إلى أقصى حدود عنفها حسب رواية ناشط.

شهداء داما
فقد قام في اليومين الماضيين مجموعة من بدو قرية الشومرة التابعة لمحافظة درعا بخطف أحد شباب قرية داما في السويداء وعلى إثر ذلك قامت اللجان الشعبية والشبيحة بتحريض من جهات أمنية بالهجوم على قرية الشومرة مما أدى إلى تدخل (لواء العمري) لحماية القرية فسقط أريع شهداء من داما وعشرات الجرحى حيث وجد النظام ذريعة له وأرسل أرتال جيشه لمهاجمة قرية الشومرة وسفك المزيد من الدماء.

وقال أحد وجهاء المحافظة: لم يعد خافياً إلّا على الجهلاء بأنَّ بعضاً من البدو القاطنين على أطراف السويداء كانوا ومازالوا عملاء لهذا النظام ولايمكن أن تحسبهم على الجيش الحر فهم يعملون بكل ما أوتوا من وقاحة لإثارة الصدامات وزرع الفتنة بين أبناءالمحافظتين. في حين يقوم عقلاء المحافظة بدورهم الوطني بتوعية أبنائهم ودعوتهم إلى التعقل وضبط سلوكهم ولجم غضبهم حتى لايجروا المحافظة إلى نهر دماء يحقق آمال النظام.

سارة عبد الحي - السويداء - زمان الوصل
(127)    هل أعجبتك المقالة (130)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي