أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المالكي "صام" عن تفتيش طائرات طهران سنتين، ثم فتش اثنتين في يومين!

للمرة الثانية في يومين، أقدمت السلطات العراقية على تفتيش طائرة إيرانية متجهة إلى سوريا، لكنها لم تجد على متنها سوى "مساعدات إنسانية وسلعاً تجارية"، حسب قول علي الموسوي مستشار رئيس وزراء العراق نوري المالكي.

وتأتي هذه الخطوة لتثير مزيداً من الارتياب حول حقيقة التحرك العراقي، وجديته ومراميه، فقد "صامت" حكومة المالكي عن تفتيش طائرات إيران طوال السنتين الماضيتين، رغم تكرار مطالب تفتيشها لاشتباهها بحمل أسلحة ومساعدات قاتلة لنظام بشار، وها هي سلطات المالكي، وفجأة تقوم بتفتيش طائرتين تابعتين لطهران في ظرف يومين لا أكثر!

ويعد مراقبون أن خطوات النظام العراقي الموالي لنظام بشار، طوعاً، أو كرها بأوامر إيرانية، إنما تأتي كنوع من المناورة وذر الرماد في العيون، وتسكيناً للانتقادات التي طالت المالكي وحكومته، لمساهمتهم في قتل الشعب السوري عبر السماح بتمرير كميات هائلة من الأسلحة إلى بشار.

وسبق لتقارير استخبارية غربية أن أكدت بالدلائل وجود جسر جوي وبري بين نظامي طهران ودمشق، تنقل الأولى من خلاله أسلحة لحليفها بشار بواقع 5 أطنان أسبوعياً.

كما كشف طيار سوري منشق كان يقود رحلات سرية إلى إيران، بأن عدد تلك الرحلات يفوق 20 رحلة، كانت كلها مخصصة لجلب الأسلحة والمتفجرات الإيرانية، التي كان النظام السوري يعتمد عليها في سحق الثورة.

زمان الوصل - وكالات
(104)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي