أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ساخرا من بشار وداعميه.. أبو علي يحول الصواريخ والقذائف إلى مراحيض و"صوبيات"

من بين أنقاض الحرب المروعة في سوريا، يبرز شباب سوريون بمواهب استثنائية، ليحولوا بقايا أدوات القتل إلى أشياء مفيدة، وليرسلوا لمزودي النظام بالأسلحة رسالة سخرية من أسلحتهم التي تحولت بأيدي السوريين إلى أشياء.

الشاب" أبو علي البيطار"، من مدينة دوما، واحد من هؤلاء المبدعين، الذين تولوا تحويل عدد من صواريخ النظام السوري، وطلقات الرصاص، ليصنع منها أدوات صالحة للاستخدام اليومي.

ومن إبداعات البيطار في هذا المجال، صنع عكاز لرجل عجوز من مخلفات طلقات المدفعية ورصاص مضادات للطائرات، بعد أن اضطر العجوز لإحراق عكازه الخشبي ليدفأ عائلته عليه، في ظل انقطاع الوقود ضمن المناطق الثائرة على نظام بشار.

وللتفئة أيضا، صنع البيطار جهازا أشبه بـ"صوبيا الخشب"، من خلال تثقيب أحد الصواريخ، ويبدو أنه تلقى طلبات كثيرة من هذه "الصوبيا الصاروخية"، ولكنه لم يستطع تلبية هذه الطلبات، نظرا لما يعانيه من نقص في الصواريخ كما يقول، معقبا بلهجة لاذعة: أرجو من بشار الأسد أن يقدم 200 صاروخ حتى أواكب احتياجات الناس هنا للتدفئة.

ولم يكتف البيطار بذلك، بل انتقل لصنع آلات موسيقية من القذائف، بالإضافة إلى تحويله أحد الصواريخ إلى مرحاض "مع بعض التعديلات"، كما حول صاروخاً آخر إلى دراجة نارية كتب عليها "دوما مقبرة روسيا"، واستفاد الشاب الدوماني من قذائف الهاون لصنع أجهزة هاتف.

وخلال مظاهرة في دوما، ظهر أحد الصواريخ كوعاء لشرب العصير، وقد كتبت عليه عبارات "شراب الحرية!

زمان الوصل
(125)    هل أعجبتك المقالة (113)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي