توتر أمني بين "YPG" والجيش الحر في رأس العين

أفاد مراسل "زمان الوصل" في رأس العين أن استنفاراً كبيراً بين صفوف القوتين الموجودتين على الأرض (YPG) والجيش الحر.

وأكد مصدر مقرب من الحر أن الأخير لم يُقدم على مهاجمة قوات الحماية الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، ولا يوجد أي سبب لاستنفار هذه القوات وهذا ما خلق توتراً كبيراً في المدينة.

وأشار إلى أن الاستنفار الذي حصل في صفوف الجيش الحر في المدينة ليس سوى رد على حالة الاستنفار التي أطلقتها قوات الـ(ypg).

من جانبه كشف أحد عناصر الـ(YPG)لزمان الوصل أن استنفار قواتهم جاءت بعد دخول بعض العناصر إلى موقع أصفر نجار جنوب غربي 4كم، وورود أنباء عن نيتهم باقتحام المدينة.

وأوضح مراسلنا أن هذا الوضع خلق حالة من القلق والحيرة لدى بعض المدنيين العائدين إلى رأس العين في غياب أي خبر مؤكد عن أسباب الاستنفار ومسبباته، حتى وصل الأمر بالبعض إلى حزم أمتعته ليعود إلى تركية ليكون فريسة للسماسرة والمهربين من أجل الدخول، بينما غادر آخرون إلى القرى والأرياف القريبة من المدينة.

وفي اتصال هاتفي ل"زمان الوصل" مع أحد الصحفيين المقربين من مركز القرار التركي أكد بأن تركية لا تدفع باتجاه التصادم مع الأكراد، محذراً "إن أقدم الجيش الحر على هكذا أمر في رأس العين فلن تستقبل تركيا جرحاه -أي الحر- هذه المرة".

ويأتي تطور الموقف التركي بعد الرسالة التي أطلقها عبد الله أوجلان في عيد نوروز21 /3/2013 بشأن انسحاب مقاتليه من تركيا وإحلال السلام بين تركيا ومقاتلي حزب العمال الكردستاني، وبعد تسجيل حالات اشتباك بين قوات الحماية الشعبية(YPG) وجيش النظام في حي الشيخ مقصود بحلب وفي القامشلي.