أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

انشقاق ضباط السويداء يدق مسماراً في نعش محاولات الفتنة الطائفية

ماذا تعرف عن أبومصعب الدرزي...؟

تتوالى انشقاقات أبناء الطائفة الدرزية من ضباط ومجندين عن صفوف النظام, بدأها الشهيد الملازم أول خلدون زين الدين، وتبعتها عمليات انشقاق واسعة وبرتب عسكرية عالية لعبت دوراً بارزاً على الصعيد العسكري, وأسهمت في إحداث انتصارات مهمة للجيش الحر.

وأهم ما تمخض عن هذه الانشقاقات تشكيل المجلس العسكري الأعلى في محافظة السويداء بقيادة العقيد مروان الحمد والذي انطوى تحت لوائه عدد من الضباط حيث قاموا بعدة عمليات عسكرية ناجحة، كالهجوم على الحواجز العسكرية الكبرى في المدينة أو الهجوم على مطار الثعلة العسكري والذي يعتبر من أكبر المطارات العسكرية في سوريا. وعلى الرغم من تواضع عمليات المجلس العسكري بسبب ضاّلة ما يمتلكون من أسلحة فتاكةٍ لعدم فاعلية السويداء بالمعنى المكاني للحراك إلى أنَّهم كبدوا جيش النظام خسائر بشرية ومادية فادحة ولقيت هذه العمليات صدىً كبيراً وتقدّماً على الصعيد المعنوي والإعلامي.

ويبقى الأهم هو انشقاق الضباط والمجندين في مختلف القطع العسكرية بأنحاء سوريا وانضمامهم للجيش الحر في نفس المناطق، فقد سطّر الشباب الدروز في قتالهم المستميت من أجل الحرية والكرامة بطولات باهرة شهد لهم فيها إخوانهم في المناطق المشتعلة.

*مدنيّة ضباط السويداء
وكثيرةٌ هي الأسماء وكان من ألمعها انشقاق الملازم مهند العيسمي في إدلب وانضمامه إلى إحدى كتائب الجيش الحر في معرة النعمان ولم يتوقف نشاط مهند على المجال العسكري فقط فقد كانت له عدة مشاركات على الصعيد المدني في إدلب، كالقيام بندوات تتناول مواضيع الثورة ومنها اندماج أبناء الطوائف المختلفة مع بعضهم والتي كانوا مغيبين عنها فعلياً قبل الثورة بسبب سياسة التحييد والفصل التي اتبعها النظام.

وكذلك انشقاق المجند حمود جبر البربور من قرية أم الرمان عن النظام بتاريخ (5-2-2012) بعد أحداث الرمل الجنوبي في اللاذقيّة وانضمَّ إلى لواء أحرار القصير في حمص وهو يقاتل حتى اللحظة بكلّ عزيمة وإصرار حتّى تحقيق النصر.

أمّا ما كان أثرهُ واضحاً على الصعيد العسكري والسياسي وخففَّ من حدة التعصب الإسلامي وساهم في اتسام الجيش الحر بصفة المدنية هو ماقام به الشباب الدروز المنشقون عن النظام في دمشق وريفها، فقد ساهموا مع أبناء الطوائف الأخرى بالحفاظ على مدنية الثورة في هذه المنطقة بالذات.

*شهداء بلا مراسم عزاء
ويحدثنا ناشطون عسكريون عن أسماء درزية لامعة كان لها الفضل الأكبر في ذلك منهم الشهيد (باسل كامل الشمندي) الملقب بأبي مصعب الدرزي وهو من قرية متان التابعة لمحافظة السويداء التحق بصفوف الجيش الحر ليدافع عن الشعب السوري ضد بطش النظام، وقد استشهد في إحدى المعارك التي دارت بين الجيشين النظامي والحر في مدينة زملكا بريف دمشق وقد شهد له رفاقه بأنَّهُ من خيرة الشباب الذين آمنوا بأهداف الثورة وقد اتصفَ بالفكر الحر الوقَّاد حيث كان يحدث رفاقه المقاتلين في استراحاتهم القصيرة عن ضرورة اللحمة الوطنية وأهميتها في إنجاح الثورة وخلق جيل جديد واعٍ حرٍّ تُبنَى فيه البلد, وكذلك كان الشهيد سمير أبو فخر الذي انشق منذُ أكثر من عام ونصف واستشهد وهو يدافع عن دمشق وريفها برفقة لواء تحرير الشام حسب ما أفادنا به ناشطو حي التضامن في دمشق.

ومما تجدر الإشارة له هو النشاط العسكري المدني الفاعل لكتيبة (بني معروف) والتي تعتبر من أهم الكتائب المقاتلة في دمشق وريفها، والغالبية العظمى لعناصرها هم من دروز جرمانا والسويداء وقد تعرضت هذه الكتيبة لأشرس هجمات النظام بهدف القضاء عليها بشكل كلّي.

وحريٌّ بنا أن لانتجاهل الجنود المجهولين المنشقين عن صفوف النظام, ويقاتلون بصمت وبألقاب مستعارة خشية أن تُعرَف أسماؤهم, وتتعرض أسرهم للأذى من شبيحة النظام وأجهزته الأمنية, وأكثر مايُوجعُ في انشقاقات أبناء الطائفة الدرزية أنهم لايأخذون حقَّم في المجد والبطولة، حتى بعد استشهادهم فلا يُقامُ لهم تشييع أو مراسم عزاء وذلك بسبب التشديد الأمني الكبير في محافظة السويداء ومدينة جرمانا.

سارة عبدالحي - السويداء - زمان الوصل
(118)    هل أعجبتك المقالة (113)

طير حوران

2013-04-08

الكاتبة سارة عبد الحي ---- يجب عليك الانصاف اكثر وعدم المواربة لان اجر المقاتل من السويداء بالجيش الحر مضاعف لان اهله يتبرؤون منه ومنذ يومين خرج شيخين من السويداء على التلفزيون السوري وبعد سنتين من مآسي السوريين ليقولوا عن الثوار بانهم مخربين وعصابات واذا لم يصمتوا هؤولاء المشايخ الذين يجلبون العار لابناء طائفتهم فان الامور في مهب الرياح لان السياسي يحق له ان يكون اليوم مع النظام وغدا ضده ولكن رجل الدين لايحق ان يقول لاحقا انه فهم الامور خطأ لان ارواحا قد ازهقت بسبب رؤاه الدينية لذلك ايتها الكاتبة كوني اكثر انصافا لشهيد حوران سهلا وجبلا البطل خلدون زين زين ورفاقه العظماء ..


شادي من السويداء

2013-04-09

الرحمة لشهداء سوريا جميعاً، وندعو الله عز وجل أن يتقبلهم جميعاً في علييه. إني أفخر فيكم أبطال حواران، جيراننا الأكارم وبتضحياتكم النبيلة وفضلكم الكبير على السولرين جميعاً بإشعال نار الثورة السورية المباركة في الثامن عشر من آذار ، لكن يا أخي ألا ترى بأن رجال الدين جميعاً في سوريا ومن جميع الطوائف هم من صنيعة النظام؟ من قال لك بأن هؤولاء أصحاب العمائم واللحى وأشباه الرجال ممن يسميهم النظام الفاسد والمجرم بأن رجال دين طائفة الموحدين الدوز، هم حقاً يمقلون أبناء محافظتنا؟ وكيف وهم يقبضون رواتبهم من فرع الأمن العسكري؟ زهل سمعت بأننا في السويداء قد قمنا بانتخابهم؟ إنهم تماماً معينون مثل الشيخ حسون والبوطي ورجال الدين المسيحي وسواهم، لايعتبرهم أحد لدينا إلا الجاهل والشبيح والمغشوش، وغداً عندما تنتصر الثورة سيظهر رجال الدين الحقيقيون من عندنا الشرفاء وسيتعرف عليهم شعبنا الصابر والمجاهدكما سيخرج من جميع الطوائف رجال دين كانوا في الحقيقة جنود مجهولون. لا ننسى فضل حوران علينا باستضافتها لشهيدنا البطل خلدون زين الدين، حيث امتزجت دماءه الطاهره مع دماء شهداء حوران الطاهرة ورفاقهم من السوريون الأبطال. عاشت ثورتنا وإلى النصر القريب بإذن الله ..


طير حوران

2013-04-09

بوجود جيران مثل الاخ شادي سورية كلها ستكون بخير وسينتهي عصر الدكتاتوريات وتقديس الاشخاص وستنطلق سورية شعب موحد نحو المستقبل ..


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي