تمثلاً بالخرافة الفاقعة التي تقول إن الأرض ممسوكة بين قرني ثور، وأنه لا داعي لإزعاجه حتى لا يهتز استقرارها إذا "هز" شيء ما بدن الثور، ظهر بشار الأسد مؤخرا ليقول إن أمن واستقرار المنطقة كلها بيده، وإن سقوطه سيعني انهيار الشرق الأوسط.
ولكن من يصدق كلام بشار وادعاءاته الموغلة في عالم "ما بعد جنون العظمة"؟، وهل لايزال في تاريخ البشرية الراهن عقول تستسيغ "ابتلاع" كذبة "ربكم الأعلى" في نسختها "البشارية"؟
سؤال يحتمل إجابتين لا ثالث لهما، إما أن بشار قال كلامه وهو يعلم أنه لن يتجاوز آذان من سمعوه من الصحافيين الأتراك الذين استجداهم لإجراء اللقاء، وإما أن الطاغية متأكد من وجود عقول ما تزال تعتقد بالثور الذي يمسك الأرض.. ولهؤلاء، وهؤلاء فقط أرسل خطابه.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية