أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

القبض على سفينة أسلحة مشبوهة بين روايتي تل أبيب والقاهرة

نفت تل أبيب أي علاقة لها بسفينة أسلحة كانت تمر في قناة السويس، قبل أن تقوم السلطات المصرية باحتجازها، والكشف عن حمولتها المحظورة.

ونقلت القناة العاشرة في تلفزيون إسرائيل بأنّ السفينة كانت يحمل 40 طنا من الأسلحة الإيرانية، يبدو أنها كانت متجهة إلى سوريا أو قطاع غزة.

فيما سبق لمصر أن أعلنت احتجازها سفينة تحمل كمية ضخمة من السلاح، كانت قادمة من إسرائيل نحو "توغو" في أفريقيا. 

وحسب الرواية المصرية، فقد تم اعتراض السفينة بعد أن تاهت في المياه الاقليمية، وقد كانت تحمل على متنها 14 بحارا، وشحنة من 105 حاويات، بداخلها أسلحة وذخائر لم يتم الإفصاح عن نوعها.

ناطق عسكري مصري، يدعى العقيد أحمد محمد علي، قال على صفحته في فيسبوك إن السفينة تعود إلى هيئة تأمين الممرات البحرية في البحر الأحمر, والتي تمارس عملها لتأمين السفن ضد هجمات القراصنة المتمركزين في الصومال.

وأوضح أنّ الأسلحة والذخيرة المحمولة على السفينة، تتعلق بعمل الهيئة في حماية السفن التجارية.

وبقيت قضية مرور الأسلحة والإمدادات الإيرانية عبر قناة السويس باتجاه النظام السوري، مثارا للتفاعل والجدل، في ظل مطالبات الثوار السوريين المتكررة بوجوب اتخاذ مصر لقرار جريء يوقف تدفق هذه الشحنات، كما كان هو عليه الحال أيام نظام مبارك، حيث كان هناك شبه حظر على مرور السفن الإيرانية.

زمان الوصل - وكالات
(98)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي