أبدى رأس الكنيسة المارونية في لبنان تخوفه مما أسماها "القوى الظلامية التي تعمل على تدمير الدول والمؤسسات وتنذر بنمو أصولية إسلامية تهدد المسلمين المعتدلين، الذين يشكلون الأغلبية.
ورأى بشارة الراعي أن النزاع الطائفي يمد ظلاله على الربيع العربي، على الأقل في سوريا، ويهدد بالانتشار إلى بعض المناطق اللبنانية.
كلام البطريرك الماروني جاء قبيل زيارة جديدة له إلى فرنسا الاثنين القادم، حيث قال بحضور السفير الفرنسي في لبنان إن هناك ""قوى ظلامية تعمل لتقويض الدول والمؤسسات.. يريدون بلا كلل أن يبذروا الفتنة بين الطوائف الدينية المختلفة، التي تعايشت بسلام وهذا، وياللسخرية، باسم الديمقراطية والربيع العربي".
ويبدو هذا الكلام للراعي مطابقا نوعا ما لما قاله إبان زيارته الأولى لباريس في أيلول/ سبتمبر 2011.
وتابع الراعي: فرنسا، بلاد التنوير، لا يمكن أن تكون لا مبالية تجاه صعود الراديكالية، والأصولية، ولأن على باريس أن تتمسك بالعلمانية كما ينبغي أن تكون، فعليها أن "لا تهمل دور المسيحيين في نثر بذور الديمقراطية داخل المجتمعات العربية".
وأضاف الراعي: نمو الأصولية الإسلامية يهدد المسلمين المعتدلين، الذين يشكلون الأغلبية، ومن المحتمل أن يقع هؤلاء ضحية الفكر الأصولي، إذا فقد المسيحيون مكانتهم وتأثيرهم المفيد في المجتمعات العربية.
زمان الوصل - وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية