قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة: إنه لا أحد يعلم ما إذا كانت سوريا قد تحولت إلى "تورا بورا" جديدة تستقطب الإرهابيين من مختلف أنحاء العالم، مشددا على أن الوضع في سوريا خطير، وأن الأزمة السورية "أكثر تعقيدا من حرب لبنان".. وأنه لم ير في حياته "أي نزاع دولي يشكل خطورة مثلما يشكل النزاع السوري".
وفي تصريحات خلال مؤتمر له في ألمانيا، لفت الجنرال مارتن ديبمسي إلى أن جبهة النصرة لديها تطلعات، وأعلنت عن أهدافها المتمثلة في لعب دور مهيمن بعد سقوط بشار الأسد.
كما حذر من أن "تنظيم القاعدة والمجموعات السلفية أصبحت تشكل تهديدا دوليا كبيرا على ضوء تمتعهما بنفوذ كبير فيما يتعلق بتجنيد مقاتلين من كل من وتونس وليبيا وإرسالهم إلى سوريا"، معتبرا أنه ينبغي "مواجهة هذا التهديد بشكل سريع".
وعرفت "تورا بورا" إبان الغزو الأمريكي لأفغانستان، حيث اتخذها زعيم القاعدة "اسامة بن لادن" وأنصاره ملجأ لهم من الضربات الجوية التي شنتها واشنطن بأحدث قاذفاتها، لكنها لم تستطع القضاء على التنظيم بسبب حصانة الكهوف الجبلية التي لجأ إاليها رجال القاعدة.
ويرى مراقبون للأزمة السورية أن رؤية واشنطن للأحداث بدأت تتقاطع مع رؤية النظام السوري في العديد من النقاط، لاسيما نقطة التحذير من "الإرهاب" الذي اتخذه بشار فزاعة للغرب، في محاولة لمنع دوله من دعم المعارضة جديا أو تسليح الجيش الحر.
ترجمة: زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية