أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسعد يكذب ما أشيع عن اتهام "النصرة" بمحاولة اغتياله

أكد قائد الجيش السوري الحر، العقيد رياض الأسعد إن محاولة الاغتيال التي تعرض لها مؤخرا، لن تثنيه عن مواصلة نضاله حتى تحرير بلاده من نظام بشار الأسد.

ونقلت صحيفة "اليوم" السعودية عن الأسعد قوله: نحن مشاريع شهادة من أجل حرية وكرامة الشعب السوري، مشيراً إلى أن حالته الصحية مطمئنة، رغم الجراحة التي أدت لبتر ساقه اليمنى.

وأضاف قائد الجيش السوري الحر، أنه يستعد لإجراء جراحة أخرى لمعالجة الإصابات التي تعرض لها، وطالت مناطق عديدة في جسده، رافضا توجيه أصابع الاتهام لجهة بعينها يمكن أن تكون متورطة في محاولة الاغتيال، نافياً ما أشيع من اتهامات وجهت لجبهة النصرة.

وفي اتصال هاتفي مع الصحيفة السعودية من مشفاه بإحدى المدن التركية، أكد الأسعد أن العبوة الناسفة وضعت تحت المقعد الذي كان يجلس عليه في السيارة، أثناء تنقله لتفقد إحدى كتائب الجيش الحر، موضحا أنه لم يشعر إلا وهو ملقى على الأرض والدماء تنزف بغزارة. 

وأكد العقيد أن المستفيدين من قتله كثر، وأولهم النظام، مشيرا إلى أن التحريات لا تزال جارية لكشف المسؤولين عن الجريمة.

ويوم الاثنين الفائت، أعلن الجيش السوري الحر أن قائده رياض الأسعد، تعرض لعملية بتر إحدى ساقيه، إثر إصابته بانفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته الخاصة خلال قيامة بجولة بمحافظة دير الزور.

ويعد العقيد رياض الأسعد من أوائل العسكريين، الذين انضموا إلى الثورة في سوريا منتصف عام 2011، حيث التحق بعد انشقاقه بـ"حركة الضباط الأحرار" التي أطلقها المقدم المنشق حسين هرموش في جسر الشغور، ثم أعلن لاحقا تشكيل الجيش السوري الحر الذي اختير قائدا له.

زمان الوصل
(253)    هل أعجبتك المقالة (137)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي