لإحساسه بدنوّ المعركة... الأسد يتوعّد كل من يقترب من دمشق بـ"الموت المحتم"

في تأكيد غير مباشر لإحساسه بقرب معركة دمشق، نقلت صحيفة سورية عن مصدر عسكري تابع لنظام الأسد قوله أن دمشق "ستبقى آمنة" وأن "كافة تشكيلات" القوات السورية ستكون "على أهبة الاستعداد" للدفاع عنها.
وبلهجة معتادة منذ 4 عقود، شدد المصدر لصحيفة "الوطن" المملوكة لرجال النظام أن مصير كل من يقترب من دمشق "لتدنيسها" هو "الموت المحتم".
وأقر المصدر بوجود "محاولات تسلل تحصل من عدة محاور"، لكنه استدرك: غالباً ما يُقتل جميع المتسللين أو أغلبيتهم ويفر الآخرون.
ومنذ بداية الثورة السورية ضربت قوات الأسد ونظامه طوقاً محكماً على دمشق، أسهم في التعتيم على أخبارها لكنه لم يمنع من انضمامها اللافت للحراك السلمي، ودخولها منذ أشهر على خط الحراك العسكري للثوار، حيث لم يقر لقوات الاسد قرار في عدة أحياء شهيرة بدمشق، ومنها القابون والتضامن وبرزة وتشرين والقدم ونهر عائشة واليرموك، فضلاً عن استهداف الثوار المتكرر لقلب العاصمة المحصن، دون استثناء لأي مركز حيوي، بدءاً من مبنى الأركان وانتهاءً بقصور الأسد.
و عبر تشبثّه بدمشق، يسعى نظام الأسد لإظهار ما بقي له من تماسك وهيبة، بعدما أسقطتهما مدن عديدة في البلاد، لعل أبرزها حلب والرقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية