التفاوض
الرحباني يعزف عن دماء السوريين....الحل بين التفاوض والاستفتاء ومنّاع وجه السحّارة

رفض الفنان اللبناني زياد الرحباني تشبيه الثورة السورية بالمصرية معتبراً أن "سوريا كلها سلاح وميليشيات، هذا غير الوضع فى مصر تماماً الناس هناك مسلحة."
واتهم في حديث مع جريدة المصري اليوم الذين يفكرون بتغيير النظام ب"الكذابين" الساعين إلى السلطة فقط، متوقعاً أن المعارضين سيأتون بما هو "أسوأ من الأسد بكتير"، ومدعياً في الآن نفسه أن "لا أحد يدافع عن نظام الأسد".
وتابع بلهجة عامية هجينة بين المصرية واللبنانية حديثه بالقول إن الحل هو الجلوس على طاولة المفاوضات، مؤكداً أن هيثم المناع "من أحسن وجوه المعارضة السورية و"محدش يقدر يقول عنه شىء لأنه كان معتقل وقتل النظام شقيقه أيضاً، ورغم ذلك يتبنى حل التفاوض".
التفاوض
وحاول الرحباني التهرّب من سؤال محاوره حول سورية أكثر من مرة خلال اللقاء أولها قبوله الجلوس للتفاوض مع متهمين بارتكاب جرائم حرب، ليرد الرحباني بان "ليس لدي صفة لأتفاوض"، وكرر محاولة التهرب لدى سؤاله عما إذا كان يرى نظام الأسد قاتلاً، ليجيب بسؤال "وماذا تفعل المعارضة برأيك، الصور وصلت عندنا بلبنان، عسكرى لبنانى بالبقاع الغربى كانت تشبحه قوات من المعارضة السورية".
ورضوخاً أمام إصرار المحاور أجاب سليل الأسرة الموسيقية والمسرحية العريقة معتبراً أن النظام قاتل لكن لأنه مسؤول عن دولته عاقداً مقارنة مع أي حكومة أوربية إذا ما تعرضت لما يتعرض له النظام "أيوه طبعاً قاتل، لأنه مسؤول عن دولته، لكن هل تعتقد لو قامت حركة أمنية بأى بلد أوروبى لتصرفت هذه الحكومة الأوروبية بشكل مختلف؟".
وحين وصف المحاور من يقود النظام بأنه مجرم حرب قاطعه زياد :"أتصور أنى أعرف سوريا أكثر منك، لا يمكن يكون كل هذا السلاح موجود فى سوريا بشكل برىء، الوضع ليس كما يقول رياض الأسعد (مؤسس الجيش السورى الحر)، أننا غنمنا هذه الأسلحة من الجيش".
ورداً على سؤال إذا ما كان موقفه هذا مناقضاً لمواقفه النضالية زعم الرحباني بأنه لا يؤمن بأن حكم البعث جيد، لكن لو تعرضت اليوم أمنياً لحرب سترى أنه من حقك (كنظام) الدفاع عن وجودك "لآخر تكّة".
واقترح زياد أن "يعملوا استفتاء فى سوريا وهم يختاروا" موضحاً أن "الروس لا يريدون خسارة شيء بالمنطقة، هم يلاحقون الأمريكان فى هذا الشأن، ولذلك القصة لم تعد سوريا فى حد ذاتها. (قال ضاحكا)، وأضاف "عموماً أنا مع الروس وأنت مع الأولتراس يا أخى.. فيه مشكلة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية