أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تابوت وطني برعاية روسية..!

المطرقة الروسية تدق كبار وصغار المسامير في جعبة النظام مع الاستعانة بالإزميل الإيراني زميل الكفاح في محور الممانعة والمقاومة والقتال حتى آخر سوري على ترابه الوطني! أما المنجل الروسي فإنه يحصد أرواح السوريين في موسم دماء وفير غزير عز نظيره، كأني أرى علم الاتحاد السوفييتي بمطرقته ومنجله يرفرف مدفوعاً بقوة العاصفة الشامية على وقع طبول الحرب التي يسمونها باردة مع أن حرارتها تهدد بحريق أكثر من روما على يد رجل يصلح أستاذاً لنيرون بالجنون!

لكن السؤال الذي تلفظه ألسنة اللهب، هل ستنجو شجرة الوطن بمرتبة تابوت من الموت؟ وكم من المسامير كبيرها والصغير سيستقبل كبير التوابيت لكي يكتمل بدره بعد صراع الهلالات على قوم صاموا عن الحرية والحياة ولا يرغبون الإفطار على بصلة حوار بلا طعمة؟!

المطرقة الروسية تجرّب كل أنواع المسامير في حقول دمائنا ودماغنا برعاية النظام، بدأت برصاصة الكلاشينكوف ولم تنتهِ بسكود مروراً بالقنابل المسمارية وقذائف المدفعية والدبابات والهاونات والله يستر من بالون الخط الأحمر لاختبار الكيماوي!

بالمطرقة الروسية والازميل الإيراني و منشار النظام يحاولون صنع تابوت لوطن اسمه سوريا، لكن الشعب أثبت أنه أكبر من كل الطواغيت والتوابيت مسبقة الصنع.

عاصي بن الميماس - زمان الوصل
(129)    هل أعجبتك المقالة (136)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي