أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لبنان.. المحتجزون العلويون السوريون "ضيوف" في وادي خالد

ركزت وسائل الإعلام اللبنانية على خطف مجموعة من السوريين المنتمين للطائفة العلوية، حيث أوضحت أنهم 9 أشخاص، وتبين لها فيما بعد أنهم 8 فقط، وأنهم محتجزون لدى عائلة حسين الأحمد في بلدة الهيشة بوادي خالد.

وأكدت أحدث التقارير أن مسألة الإفراج عن المحتجزين ما تزال عالقة، إلى حين الإفراج عن محمد حسين فهد الأحمد الموقوف في سوريا منذ أكثر من عام.

وأشارت أن حركة الاتصالات المتسارعة منذ بدء عملية الاختطاف وحتى الساعة، لم تثمر عن شيء جديد، رغم أن الجيش اللبناني نفذ عمليات دهم استمرت حتى فجر اليوم، وشملت أكثر من 5 أماكن كان من المحتمل أن ينقل إليها المحتجزون، دون أن تسفر عن نتائج.

مختار بلدة الهيشة ضرغام الأحمد الذي دخل على خط هذه التحركات قال إن عائلة حسين الأحمد "مصرة على موقفها الرافض لاتخاذ أي مبادرة من قبلها تجاه المستضافين لديها ما لم يتبلغوا ردا رسميا سوريا إيجابيا بشأن اطلاق سراح ابنهم محمد الموقوف لدى السلطات السورية.

أما عم الموقوف محمد، "علي الأحمد" فعلق فيه على قضية "استضافة" 8 سوريين لدى العائلة،قائلا: استنكر ما حصل، ولكنه حصل بعد ان استنفدنا كل الإمكانات والاتصالات مع السلطات اللبنانية والسورية.

وأضاف: نحن أمام حادثة لا نسميها خطفا، فالإخوة السوريون ضيوف لدينا"، مطالبا رئيس الجمهورية اللبنانية ومسؤولي الأجهزة الأمنية وبالأخص مدير الأمن العام اللبناني، بالتدخل مباشرة والاتصال بالسلطات السورية كما جرى مع الكثير من اللبنانيين، موضحا أنهم يضعون هذه القضية في تصرف الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية، وأنهم جاهزون لأي حل.

وكالات
(98)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي