أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خطف المدنيين مستمر في السويداء وأصابع الاتهام تتوجه إلى عملاء النظام

تستمر عمليات خطف المدنيين في محافظة السويداء من قبل جهات مجهولة ويوم بعد آخر تزداد الحالة وتتفاقم، ويصعب السيطرة عليها أو كشف التباساتها وذلك لأمرين أولهما: أنَّ السويداء محافظة جبلية مترامية الأطراف،فمن الصعب مراقبة كلّ طرقاتها ,وثانيهما :تغيّب الأجهزة الأمنية وكأنّهم في غفلة تامة حيال مايجري في المحافظة.

*خطف 31 شخصاً
في السادس والعشرين من الشهر الجاري هاجمت عصابة مسلحة باص ركاب وسيارة سياحية نوع(هونداي) تابعين لخط لبنان على طريق دمشق السويداء شرقي قرية الصورة الصغيرة وقد خطفت ركابه الذين يبلغ عددهم 31 راكباً وحتى هذا التاريخ لم يفدنا أهاليهم بأيّ خبر وصل من أبنائهم.
ويُرجّح بعض من أهالي المحافظة اتهام البدو المسلحين والمتعاونين سرّاً مع النظام بواحدة من أكبر عمليات الخطف في المنطقة وحتى في المناطق الاكثر سخونة، ويسوق هذا البعض دليلاً على الاتهام عائداً إلى الأحداث التي وقعت بين الدروز والبدو عام(2000) حيث "وقف النظام إلى جانب البدو في حل تلك الأزمة.
ويذهب ناشطو المحافظة المذهب نفسه، فيرون أن من يقوم بعمليات الخطف هم بالفعل من البدو المتعاونين مع النظام ولكن هدفهم إرباك الناس وتخويفهم وإشغالهم عمّا يجري في بلدهم سوريا وبذلك يضمنون تحييدهم عن مسار الثورة.

*موقف إيجابي للحر
وأكثر ما يسترعي الاهتمام ويلفت الانتباه وفق رؤية العقلاء الدروز هو الموقف الإيجابي للجيش الحر المنتشر على أطراف اللجاة في تحرير المخطوفين من أبناء المحافظة حيث نجح الثوار أكثر من مرة في تحرير عدد من المخطوفين من أيدي العصابات المسلحة. ويذكر على سبيل المثال لا الحصر قصة الشاب (توفيق هنيدي)من قرية صمة،حين تابع الجيش الحر حالة المخطوف ومكانه وأعادوه في اليوم التالي إلى أهله,وكذلك نجح الثوار في تحرير الشاب(أنس الشامي)وهو من بلدة عريقة حيث خطف على يد عصابة تنتشر على أطراف بلدة جدل في محافظة درعا وبعد اتصال دار بين وجهاء البلدين بالمساعدة مع الجيش الحر تمكنوا من فك أسر المخطوف وإعادته إلى أهله وسط الزغاريد وإطلاق الأعيرة النارية حسب رواية ناشطين.
وفي ظلّ التعتيم الإعلامي والإغفال الأمني في التعاطي مع قضايا المخطوفين يستنكر أهالي المحافظة الموقف السلبي للأجهزة الأمنية وإهمالهم الكامل ورفضهم تقديم أي عون أو مساعدة للأهالي تمكنهم من البحث عن أبنائهم المخطوفين.

في حين تكون بصيرتهم الأمنية نافذة في متابعة تحركات الناشطين ويمتلكون القوة اللازمة لفك أي اعتصام أو مظاهرة.

وحسب ناشطين فإنه أصبح واضحاً لعقلاء المحافظة بأن هذا النظام معني فقط في حماية نفسه وهدفه الأساسي تحييد المحافظة عن كافة أشكال الحراك الثوري السلمي والعسكري وإشغال أهلها بقضايا داخلية كقضية المخطوفين. 

وليس خافياً على أهالي محافظتي السويداء ودرعا الجارتين محاولات النظام زرع بذور الفتنة بينهما، كما تعمّد بين الجيران في مناطق ثائرة أخرى أخرى.

سارة عبد الحي - السويداء - زمان الوصل
(91)    هل أعجبتك المقالة (99)

سوري حر

2013-04-02

تم ذكر اسم رفيق .... وشفيق .... بأكثر من صفحة على الفيس بوك من حيث ظهورهم المتكرر دائما في مسرح اي حادثه خطف ومن حيث الوساطة الدائمة والمشبوهة التي يقوم بها .... والتي ذكر انه يتقاضى نسبة من الفدية التي يظهر ليتفق عليها مع الخاطفين دائما .. يذكر أن رفيق .... عضو لجنة المصالحة الوطنية في السويداء لكن لا أعرف مع من المصالحة ...


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي