أعلنت أسرة "زمان الوصل" عن تشكيل فريق لمتابعة الجودة المهنية بعضوية ثلاثة زملاء تنحصر مهمتهم بمتابعة العمل في "زمان الوصل" و"اقتصاد" من حيث مطابقته للمعايير المهنية والالتزام بميثاق الشرف الصحفي.
وتعتبر توصيات فريق الجودة ملزمة للعاملين في الجريدة والموقع بدءاً برئيس التحرير، شرط أن يكون القرار متخَذاً بعد تصويت أعضاء الفريق عليه. وموافقتهم بالإجماع، وسيقدم الفريق تقريراً للزميل رئيس التحرير كل 3 أشهر.
حكومة الظل تطلب تجميد نشر التسريبات
وفي هذا السياق اتخذ الفريق باكورة قراراته بتجميد نشر الوثائق المسرّبة الخاصة بالمعارضة السورية – الائتلاف الوطني والمجلس الوطني - لفترة يحددها رئيس التحرير،بعد مشاورات مع الزميلة رئيس حكومة ظل "زمان الوصل" لمى شماس، التي اقترحت تجميد النشر وانتظار أفعال رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو والوزراء والحكم على الأفعال، وترك فرصة لهم لا تعكرها "تسريبات زمان الوصل" كي لا يتعرضوا لضغوط يمكن أن تربك قراراتهم بحسب الزميلة...
ويأتي ذلك القرار بعد امتلاك "زمان الوصل" مجموعة كبيرة من الوثائق المسرّبة وصفها فريق الجودة بـ"خزان المعلومات"، وبعد تلقي الجريدة وحكومة الظل مناشدات عدة لوقف نشر الوثائق المسربة الخاصة بالائتلاف والتي تحولت إلى كابوس صباحي عند تصفح بعض الأعضاء لـ"زمان الوصل"...، وهو ما التزمت به الجريدة على أن تتابع عملها المعتاد بعد ذلك بالمراقبة والمتابعة بما يضمن،قدر الإمكان، إيصال الحقيقة المنشودة للقارئ.
غسان هيتو نحن معك حتى تحصل على صلاحياتك
ولم تكن "زمان الوصل" لتأخذ تلك الخطوة لولا حرصها على تقديم الحقيقة للقارئ على طبق من الموضوعية والمهنية بعيداً عن الانحياز والتعصب لأي طرف كان.
ومن أحد أسباب القرار لقاء جمع رئيس تحرير الجريدة الزميل فتحي ابراهيم بيوض ورئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو والذي أكد أنه على استعداد لحوار "زمان الوصل" وطلب بترك مجال للعمل والحكم عليه...، وأهدى الجريدة علم الاستقلال...، من جهتها أكدت رئيس حكومة الظل لمى شماس أن نشر "بنود علاقة الائتلاف بالحكومة" كان يهدف إلى مساعدة الرئيس هيتو لمنح حكومته صلاحيات تنفيذية حقيقية، ولا يصادر أحد منه هذا الحق ولو بالنقاش الذي يمكن أن يتحول إلى قانون...، إذ لا تعتبر حكومة الظل الحكومة المؤقتة منافسة لها بل الأولى هي مرآة الثانية ولا ضير أن تكونا في خندق واحد للدفاع عن حق السوريين...
"زمان الوصل" والمؤامرة الخارجية
وتؤكد جريدة "زمان الوصل" أن أعضاء الائتلاف ليسو أعداءً بل شركاء في الوطن، وهي قامت بواجبها الوطني، وليس لها أسياد ولا تشارك بمؤامرة "قذرة" ضد أحد كما ردد أحدهم... هي سيّدة نفسها تحت مظلة هذا الوطن الكبير... وسينشر الزميل رئيس التحرير بوقت لاحق مقالاً يضع بعض النقاط على بعض الحروف الخاصة بما نشرته "زمان الوصل" وخطها التحريري..
"زمان الوصل" تفتح صفحاتها لكل القراء والراغبين بالنشر من أعضاء الائتلاف وغيرهم لتبادل وجهات النظر أو لتوضيح موقف ما، يمكن المراسلة عبر البريد [email protected].
زمان الوصل وحكومة ظل "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية