قبل أن تكمل أنشودتها المحببة "يا شعب ببيتو مش آمن" قاطع تصوير المشهد في حي بستان القصر قذيفة هاون أدت إلى مقتل عشرة أشخاص، فسقطت نسمة ذات الأعوام العشرة على الأرض لتمتزج ثيابها بدماء شهداء المظاهرة حينئذ، إلا أن القدر شاء لها الحياة لتعود وتتابع المشوار في جميع المظاهرات وهي تغني للحرية في ساحات حي بستان القصر بحلب.
جريدة "زمان الوصل" التقت "نسمة الثورة" كما تحب أن تطلق على نفسها، وتحدثت لنا عما حصل معها في تلك الجمعة قائلة: "انتهت المظاهرة في الحي، وطُلب مني أغني أمام الكاميرا، وأثناء التسجيل قاطع غنائي سقوط قذيفة".
وتابعت"نسمة" :"المشهد كان مذهلاً، سقطت على صدر شاب مضرج بالدماء، تبين لي فيما بعد بأنه قد فارق الحياة".
وتضيف "نسمة": "لم أخف من الموت، لأنني مؤمنة بأن الحرية تحتاج إلى من يضحي من أجلها".
وتستطرد"نسمة" بالقول:"أطالب كل أطفال العالم أن يغنوا لسورية وللحرية، وسأتابع في غنائي للثورة ولن أخف من أحد سوى الله".
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية