فبعدما انبرى مجلس المرأة القومي في مصر للتنديد باستغلال السوريات ووصف عملية الزواج بهن بمهور زهيدة بأنه "إتجار بالبشر واعتداء على قيم وحقوق الإنسان"، تناقلت مواقع الأخبار صورة لإعلان غريب يقال إنه طبع بشكل بروشورات جرى توزيعها في بعض مساجد القاهرة بعد صلاة الجمعة الأخيرة.
مصر.. "الإتجار بالسوريات" يدخل سوق الإعلان!

دخلت قضية استغلال السوريات اللاجئات في مصر منعطفاً صادماً، حسب تعبيرات المهتمين بهذه القضية.
فبعدما انبرى مجلس المرأة القومي في مصر للتنديد باستغلال السوريات ووصف عملية الزواج بهن بمهور زهيدة بأنه "إتجار بالبشر واعتداء على قيم وحقوق الإنسان"، تناقلت مواقع الأخبار صورة لإعلان غريب يقال إنه طبع بشكل بروشورات جرى توزيعها في بعض مساجد القاهرة بعد صلاة الجمعة الأخيرة.
فبعدما انبرى مجلس المرأة القومي في مصر للتنديد باستغلال السوريات ووصف عملية الزواج بهن بمهور زهيدة بأنه "إتجار بالبشر واعتداء على قيم وحقوق الإنسان"، تناقلت مواقع الأخبار صورة لإعلان غريب يقال إنه طبع بشكل بروشورات جرى توزيعها في بعض مساجد القاهرة بعد صلاة الجمعة الأخيرة.
وتظهر صورة للبروشور المذكور، استعداد صاحبه لتأمين زوجات حسب الطلب وظروف العريس، من آنسات، مطلقات، أرامل و... سوريات.
وقد أثار الإعلان الجديد ردود فعل ساخطة، لكن السلطات المصرية على ما يبدو لم تتحرك بعد للتحري عن صاحبه ومساءلته، لاسيما أنه أعلن أرقام التواصل معه في أسفل البروشور.
وتكاثرت حالات زواج المصريين بسوريات، وذلك مقابل تكاليف بخسة لاتتعدى 500 جنيه (نحو 73.5 دولاراً) للزيجة الواحدة.
وبلغ عدد الزيجات بين مصريين وسوريات، 12 ألف حالة زواج خلال عام واحد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية