لبنان يحظر دخول السوريين بجوزات مختومة من "الحر"

بعض العمى اللبناني الحالي نرجو أن يحتفظ مسؤولو لبنان بعقولهم، وبُعدِ نظرهم... وأن يحسبوها جيدا، وأن يكونوا لبنانيين.. ‏وليس أذناب لحزب الله الذي أثبت خيانته الشاملة للشعب العربي السوري، رغم ما قدمه الشعب السوري ‏‏– وليس الخائن بشار الأسد – أثناء عدوان إسرائيل 2006.‏ وليتفكروا: لبنان دولة مُعترف بها من جميع دول العالم حاليا، ولكن مُعظمه قبل قرنٍ واحد كان جزءا من ‏سورية – ولاية بلاد الشام- وما أسهل بنتيجة حرب ثورة الشعب السوري الحالية من عودة الأمور إلى ‏ماضيها وواقعها الأصلي، إذا تمادى بعض اللبنانيين في الغلاظة والإستخفاف بثورة الشعب السوري.‏ ولن تُقدِم الأم الرؤوم – فرنسا- بالتأكيد على دعم وحدة لبنان الحالية لأنه لا أحد يعرف ماذا سيكون ‏عليه مستقبل المنطقة بنهاية ثورة الشعب السوري!‏ فليحذروا.. وإن من الوثائق والحقائق والتوازنات الدولية ما سيسمح بالكثير!‏.