من البلد | |
|
"زمان الوصل" تجمع معلومات اجتماع "التقسيم – اللامركزية" وتضع الملف بين يدي السوريين

كشف الشيخ نواف البشير في تصريح لــ"زمان الوصل" عن ما وصفه بخفايا محاولات تقسيم منطقة الجزيرة "الحسكة – دير الزور –الرقة"، على يد بعض الشخصيات العشائرية التي وصفها البشير بالمرتزقة....وقال شيخ مشايخ قبيلة "البكّارة" إن جبهة الجزيرة والفرات والتي تتألف من 175 كتيبة ولواء، تلقت وعوداً من بعض الشخصيات البارزة المنشقة عن النظام، بشرط أن تعمل وفقاً لتوجيهاتها، وتابع: عقد اجتماع مع بعض أعضاء الجبهة وشخصيات عشائرية في مدينة أورفة التركية وبحثوا فكرة التقسيم للجزيرة السورية، التي نشرتها "زمان الوصل" أمس.
وكشف عن بعض أسماء الشخصيات التي حضرت الاجتماع - نتحفظ على ذكرها-. وحذّر البشير من هذا المخطط الذي أكد أنه سيمنعه بكل السبل مهما كلف الأمر، لافتاً إلى أن من يحلمون بمشروع الفيدرالية والتقسيم موهومون لا يدركون معنى وقيمة وحدة سوريا وهذا لن يتحقق.
وكشف البشير أن تلك الشخصيات التي اجتمعت من أجل التقسيم، أغلقوا "تلفوناتهم" وتواروا عن الأنظار لأنهم "يدركون سوء فعلتهم الشنيعة"، مؤكداً أنهم سيحاسبون على محاولات تفتيت الوطن، بيد أنه قال إن هذه الفكرة قوبلت برفض شديد من شخصيات وقيادات ميدانية عسكرية وسياسية في الداخل السوري.
كلام مختلف من الشيخ الدندل
بدورها تواصلت "زمان الوصل" مع الشيخ نبيل الدندل عضو قيادة جبهة الجزيرة والفرات الذي نفى جملة وتفصيلاً ما نقله البشير عن مساعي التقسيم.
وقال الدندل إن فحوى الاجتماع كان مستقبل سوريا ما بعد الأسد وهل "اللامركزية لسوريا الموحدة هو أحد الحلول الناجعة"، مؤكداً أن الجلسة كانت تشاورية وضمت مثقفين عرباً وأكراداً ولم يتم التطرق بتاتاً لموضوع التقسيم وهذا مرفوض جملة وتفصيلاً لدى أبناء الشعب السوري.
وأضاف أن ما ذكره البشير عن التقسيم كان وراءه غايات شخصية، موضحاً أن جبهة الجزيرة والفرات لم تعيّن حتى الآن رئيساً للجبهة إنما هناك من يسيّر أمورها لحين انتخاب رئيس لها بعد استقالة نواف البشير.
وفي وقت سابق علمت "زمان الوصل" أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة تسلم رسالة مناشدة حول هذه الاجتماعات.
عبد الله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية