أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صاحب "السفير" إذ يلتحق بركب الشبيحة!... ايثار عبدالحق

وأخيرا، قرر صاحب "السفير" ورئيس تحريرها أن يجاهر بانضمامه إلى ركب شبيحة الأسد، وهو الذي حاول طوال مسار الأزمة السورية أن يبدو متوزانا، حتى وصل به الحال إلى كتابة مقالات عدت خروجا عن النص، وقبل ذلك خروجا على طاعة بيت الأسد الذين تربى في أحضانهم، وأكل من "خيرهم".

انتهت قمة الدوحة، فانطلق قلم صاحب السفير، كأرخص ما يكون قلم صويحفي مبتدئ أو مأجور، يهاجم خبط عشواء، وكأن إعطاء القمة مقعد النظام للائتلاف –على رمزيته- أفقد صاحب السفير اتزانه وجرده من عقلانيته التي يدعي.

كتب صاحب السفير، مستعيذا بالله من قمة الدوحة، ومن أن تتولى "إمارة الغاز" كما سماها مصير العرب ودولهم، متناسيا أن صاحبه بشار كان يقبل أعتاب هذه الإمارة ويتمسح بأميرها يوم كان منبوذا، حتى فتح له الأمير الطريق نحو الخروج من العزلة.

كما كتب صاحب السفير منتقدا تجديد القمة لما سمي مبادرة السلام العربية التي طرحت في قمة بيروت 2002، ونسي أن صاحبه وولي نعمته الممانع، كان من أوائل المرحبين بالمبادرة والمصفقين والمسوقين لها.

ونسي قبل ذلك أن "المقاوم حافظ" أبو "الممانع بشار"، سبق المبادرة بسنوات طوال، عندما كان إعلامه يردد مقولة "السلام خيارنا الاستراتيجي" حتى ظنها السوريون من أذكار الصباح والمساء!

في مقاله الافتتاحي سب صاحب السفير وشتم كغلام أهوج، ولعن المال القطري، الذي كان هو وقدوته "حزب الله" مهوى أفئدتهم ونور عيونهم، يوم كان يصب في جيوب الضاحية الجنوبية، وصناديق وكلاء الولي الفقيه.

كرر صاحب السفير عبارة "العياذ بالله" عشرات المرات خلال مقاله، ليقول إن قطر هي الشيطان الرجيم، الذي كان ومايزال سبب كل الشرور التي ابتليت بها المنطقة، وبهذه الطريقة فقد برأت ذمة حافظ وبشار والقذافي و طواغيت آخرين من أي ذنب ارتكبوه بحق شعوبهم أو بحق فلسطين، وبات على العرب أن يلعنوا الشيطان الأكبر الذي يصوره لهم صاحب السفير، كما كان لزاما على المسلمين أن يلعنوا الشيطان الأكبر الذي صوره لهم الخميني، ثم ما لبث أن اتفق وإياه على غزو أفغانستان والعراق، واستباحة سوريا لاحقا. 

تقول العرب: رب كلمة قالت لصاحبها دعني.. ولكن مقال صاحب السفير يقول: رب مقال استعاذ بالله من كاتبه!

(112)    هل أعجبتك المقالة (105)

قرميط عبد الله

2013-03-29

حينما كانت الثورة السورية في ايامها الاولى لم نكن مشغولين بها كثيرا لان المعركة كانت حامية الوطيس مع الشعب الليبي الاعزل وبين حاكمه الذي قال انا معي الملايين .. والعبد لله خاف خوفا شديدا على الشعب الليبي ان تكتسحه الملايين .. اقول بعد انتصار الثورة اللبية تفرغنا للوطن الكبير واخذنا نتابع كل أخباره الغث والسمين حتى حفظنا كل قراه ومدنه.. وتكشفت الاخبار عن شعب ليس كشعوب الدنيا إطلاقاوساعتها فقط ادركنا لماذا اوصى الحبيب صلى الله عليه وسلم بالشام واهله وكان يظهر علينا في الفضائيات امثال شحاته وانا لا زلت احترمه حتى الان لانه رجل سوري يدافع عن نظامه خاصة ان النظام تصدق عليه بكرسي في البرلمان واضنه هذا أقصى ما كان يرجوه ..فعنده الحق . أليست الدنيا بنت مصالح والاخرة بنت أفعال كما يقولون.. لكن الذي لم اهضمه مطلقا هو دفاع اللبنانين على نظام الولد بشار والعالم كله يعرف ماذا فعل الهالك في رجال لبنان ثم صغيره من بعده ولو رحنا نعدد اسماء ضحاياهم لملآنا الصفحات.. ومن أمثال ذلك ..... وآخرون.. لكنني وصلت الى قناعة ان اللبنانيين الذين يدافعون عن بشار ونظامه العميل هم مثل رجل نذل وجد أمه مع عشيقها في غرفة مغلقه ــ مع احترامي للبنان ارضا وشعبا ــ وراح يدا فع عنها حقا وباطلا وهوفي الحقيقة يداري .....ونذالته .. خوفا من ان يتهمه الناس في عودة اصله ونسبه الى ذلك العشيق ...


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي