أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رسالة خاصة تدفع الخطيب إلى مناشدة الدول العربية إطلاق سراح السجناء

ناشد سجناء سوريون يقبعون في السجون العراقية منذ 8 سنوات الائتلاف الوطني النظر في وضعهم، وطرح قضيتهم على طاولة اجتماعات القمة العربية.

وطالب هؤلاء بإخراجهم من سجون العراق، واصفين التهم الموجهة إليهم بالبسيطة، التي لا تستحق عقوبة الحبس بين 10 و15 سنة.

أحد السجناء وفي مناشدة وجهها إلى الائتلاف من خلال عضو بارز فيه - حصلت "زمان الوصل" على نصها الكامل - ، أكد أن أسباب اعتقالهم على يد قوات الاحتلال الأمريكي، لم تكن متعلقة بالإرهاب أو أية قضايا إجرامية أخرى، لافتا إلى أن الكثير من الدول العربية بذلت جهودا حثيثة لإخراج سجنائها مثل اليمن، الكويت، تونس، ودول العربية أخرى.

وإذ تنقل "زمان الوصل" صرخة هؤلاء المحتجزين في سجون العراق، فإنها تتساءل مع كل السوريين عما إذا كان الائتلاف قد استثمر قمة الدوحة ليناقش قضيتهم مع الوفد العراقي إلى القمة، علما أن رئيس الائتلاف فجر ما يشبه قنبلة في ختام كلمته أمام القمة، حينما تمنى على قادة العرب أن يطلقوا كل المعتقلين في سجونهم، لتكون يوم انتصار الثورة السورية يوم فرحة لكل العرب، وهي مبادرة جريئة لم يسبق لأي مسؤول عربي أن طرحها بهذه الجرأة والوضوح.

وحسب معلومات مؤكدة لدى "زمان الوصل" فإن قضية السجناء السوريين في العراق أثيرت منذ قرابة 6 أشهر أمام المجلس الوطني السوري، الذي طالب وزارة الخارجية العراقية بالإفراج عن السجناء، إلا أن الوزارة ردت بطلب أسماءهم كاملة، لكن المكتب التنفيذي للمجلس لم يتمكن من توفير الأسماء بالكامل، ما أوقف على ما يبدو محاولة الإفراج عنهم عند هذه النقطة.

زمان الوصل - خاص
(120)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي