أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الائتلاف رفضها... قطر تدعو الخطيب لإعادة النظر في استقالته

عبر وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني اليوم الأحد عن أسفه لاستقالة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب وحثه على إعادة النظر في قراره.

وقال الشيخ حمد للصحفيين في الدوحة إنه يأسف بشدة لاستقالة الخطيب معبرا عن أمله في أن يعيد الخطيب النظر في قراره. ويشغل الشيخ حمد أيضا منصب رئيس وزراء قطر وهي داعم رئيسي للمعارضة السورية.

وبدأ وزراء الخارجية العرب اجتماعا في الدوحة للتحضير للقمة العربية المقرر عقدها هناك يومي الثلاثاء والأربعاء.

وأضاف الشيخ حمد أنه يرى أن هذه لحظة بالغة الأهمية للسوريين خاصة وأن الجميع تقريبا وافقوا على منح مقعد سوريا للمعارضة. وعبر الوزير عن أمله في أن يتم تصحيح الأمور قائلا ان من المهم ألا يفوت الخطيب هذه اللحظة.

جاءت استقالة الخطيب بعد تعرضه للتأنيب من جانب الائتلاف لعرضه التفاوض مع الأسد وبعد أن مضى الائتلاف قدما رغم اعتراضاته في تشكيل حكومة انتقالية من شأنها أن تحد من دوره.

وبنفس السياق رفض الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية استقالة رئيسه، بحسب ما جاء في بيان بالانكليزية وزعه الائتلاف.

وجاء في البيان الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه ان "المكتب الرئاسي في الائتلاف لم يقبل استقالة السيد معاذ الخطيب، وطلب من الهيئة العامة التقرير في هذا الشأن"، مضيفا ان اعضاء الهيئة "لم يقبلوا الاستقالة كذلك، وهم يطلبون من السيد الخطيب العودة الى عمله كرئيس للائتلاف".

وختم البيان "وبالتالي، سيستمر السيد الخطيب في ادارة الائتلاف في هذه المرحلة بحسب اتفاق اعضاء الهيئة العامة".

رويترز
(97)    هل أعجبتك المقالة (90)

المهندس سعد الله جبري

2013-03-24

نداء إلى السيد غسان هيتو رئيس الحكومة السورية المؤقتة المُنتخب.‏ لقد تبين الآن أن هدف البعض من تشكيل حكومة مؤقتة كان بهدف تشتيت صلاحيات القيادة السياسية للثورة ‏بين الإئتلاف وبين الحكومة المُؤقتة، وبالتالي تفشيلهما معا، وتفشيل المشاركة السياسية للنضال العسكري ‏الذي يقوم به الجيش الحر المبارك! ولما كان هدف جميع المخلصين للوطن وشعبه وثورته هو تحقيق ‏النصر وإسقاط النظام الأسد بأسرع ما يُمكن وأقل ما يُمكن من الخسائر والتناقضات الثانوية، فنأمل منكم ‏تقديم استقالتكم، والتوقف عن تشكيل الحكومة لحين توفّر الظروف السياسية المُلائمة، وذلك لمصلحة توحيد ‏الجهود والقائمين على نصر الثورة.. وتجنب التناقضات التي يُمكن أن تُؤثر عليها سلبيا.‏ ولعل ما نذكره من إصرار الدول الغربية الموالية لإسرائيل.. وتكرار طلبها من قيادة الثورة السياسية بتشكيل ‏حكومة مُؤقته، عالمة مُسبقا بسلبياتها المُحتملة، ما كان إلا مُخططا لخلق تناقضات تُضعف وتُفشل الثورة، ‏وتصل إلى بقاء عميل إسرائيل في المنطقة الخائن بشار الأسد وعصابته نرجو التفهم، وللشعب السوري ثقة في أخلاقياتكم وشعوركم العميق المُخلص بالمسؤولية تجاه الوطن ‏والشعب.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي