تنفرد "زمان الوصل" بنشرها ...رسالة ما بعد الاستقالة من الخطيب إلى زملاء الأمس

كثير على هيك معارضه يكون شخص مثل الخطيب ريسه لي لاسف لي لاسف.

عيب على الجميع مايحصل هل هكذا هي الزعامات التي تقود شعوب وثورات . تنشر خلافاتها واختلافاتها على الفضائيات . احتقر أولئك المشهرين ببعضهم في الإعلام ..

لقد حجزت منصبك في الحكومة السورية بعد آنتهاء هيتو من مهمته كما آنتهت مهمتك .. عندما تقوم الآنتخابات بعد سنتين الذي سيكون الآخوان ... هم مهندسوها بدعم آمريكي وغربي وستكرم ياخطيب بحقيبة وزير الآوقاف لخدمتك الآمريكان.. آما هيتو هذا فليس له عندنا آي شرعية لآنه آتى عن طريق هذه المعارضة العميلة وآنت ياخطيب تعلم آن الئئتلاف , جائت به آمريكا وآنت شخصياً.. والمجلس البائد جائت به فرنسا, تركيا, قطر, وآنت تعلم هذا كل هذه المعارضة عبارة عن شلة عصابة علمانين, على آخوان الشياطين , على شيوعين, على قومجين, على عروبين, على ليبرالين, على آشتراكين, على تقدمين, ولم نجد شخص واحد في هذه المعارضة المقرفة آفكارهم, وكلامهم الذي يزكم الآنوف, مسلم يخاف الله يدافع عن المسلمين ويدعم ويؤيد مايطالب به السوريين وهو حكم آسلامي دستوره القرآن والسنة.. ولاعجب في هذا لآن آغلب المعارضين هم من آصحاب الكآس والطاس, ومنهم .... , منهم .... لهم .... رجال, ومنهم ملحدين زنادقة تربو هؤلاء جميعاً في آحضان آمريكا وبريطانيا وفرنسا وآخذو العلمانية ديناً وعقيدة لهم وآرتدو عن دينهم الآصلي الآسلام وتخلو عنه بل آصبحو يهاجموه كما يهاجمه الغرب, لن يآتي نصر من الله للسوريين آلا آذا آسقط السوريين هذه المعارضة الفاجرة جميعها ويجب آسقاطها قبل آسقاط الطاغية الآسدي وآلا ستكون ثورتنا آبتلعها هؤلاء جميعاً وآبتلعها آقاربهم ,ومحاسيبهم ,وآصدقائهم, وآولادهم, وسوف تترحمون على الطاغية وآيامه قبل الثورة... إن آعتلت هذه العصابة الحكم.......

قدمت آستقالتك وآوصيت المعارضة بدعم هيتو والوقوف معه وكلت له المديح وكآنك تعرفه ويعرفك من قبل وشارقين مخلوطة مع بعض...

صدقوني ، وأنا من حضر تشكيل الاتلاف في الدوحة ، أن أقول لكم أن كل هذه المشاكل بسبب الإخوان المسلمين الذين كانوا يعملون من اليوم الأول للثورة ، يعملون لما بعد الثورة ، حسبنا الله ونعم الوكيل.

ما يحدث في سوريا شيء غريب.. وعجيب ..يبدأ العجب من هذا الشعب الذي لم نكن ابدا نضن ان في الامة طاقة كهذه , شعب يباد بأحدث ما وصل اليه الفكر التسلحي في العالم ولايزيده ذلك الااصرارا ومثابرة وضراوة . شعب فعلا لا يخاف ليس كلاما يقال ويمضي . بل هو فعلا شعب لايخاف. وتمضي السنة تتبعها الاخرى ونحن في بداية السنة الثالثة وهذا الشعب ماضيا وكانه بدأ ثورته أمس..العجب الغريب الاخر ان كل العالم ضده من لايحاربه بالسلاح يحاربه بالمكر والدسيسة.التقى عليه الشرق والغرب وساعدوا على ضربه بكل سلاح قاصدين إفناءه في مؤامرة خسيسه وحقيرة ليس كما يقول بشار لكن كما نفهمها نحن القطيع المغلوب على أمره.. هل طلع الليل والنهار على حاكم يضرب شعبه بالسكود والبراميل المتفجرة.. والعجب الغريب هذا الكم الهائل من الضحايا والمشردين في مدة وجيزة من الزمن . هل رأى العالم مثل هذا .خاصة ان ابناء سوريا صوروا كل شيء ووثققوا كل شيء..فلن يستطيع العالم ان يقول عن سوريا ماقاله مثلا عن راوندا ..أو البوسنة . ا للاتى عرفنا عنهما اشياء وغابت عنا أشياء كثيرة . في سوريا الحبيبة كل شيء على المكشوف.. والعجب الغريب هذه المعارضة التي اضن ان العالم لم يرى لها مثيلا . وهم في وسط حركة غربية من التاريخ فلن نعد بعد الان نستغرب اي شيء منهم ..فلا نقول قد ركب الراكب حتى نراه يسقط فنضع ايدينا على قلوبنا ونقول من الاعماق يارب سلم .. يارب سلم .. ثم ننام بأعين مفتوحة خائفين من أن يحمل الصبح حدثا جديدا لايسر.. الذي يحكم يحكم بشكل غريب والذي يساعد بالقتل يفعل ذلك بغرابة اشد.. والمعارض يعارض بشكل غريب ينتخب بشكل غريب ويستقيل بشكل غريب .يسكت بشكل غريب ويصرح بشكل غريب .كل مافي سوريا غريب وعجيب .. وحتى حبنا لها والله عجيب وغريب.. مع احترامي الشديد لكل عقائد اهل سوريا فنحن اهل السنة في العالم نعتبرها ارض المحشر والمنشر .وإذا كثرت الفتن فالهروب اليها من كل انحاء الارض .. ولذلك فكل شييء في سوريا وعليها وحولها عجيب وغريب ..فرغم كل الذي نراه من إحباطات مميتة وقاتلة وفي احسن الاحوال مقرفة . فنترك الجرح يعض على السكين ونصبر في انتظار صبح جديد .لكن وسط هذا الليل البهيم هناك مبشرات تجعل الواحد منا يأ مل خيرا مثلما حدث للاخوة الاتراك من انفراج في تركيا فنتمنى ان يسحب ضله على أكراد سوريا ويلتحم الشعبين للخروج من هذه المحنة المدمرة .. كذلك ماحدث اليوم مع الاخوة العلوين في القاهرة والله لقد اثلجوا صدورنا فهم والله ليس لهم غيرنا وليس لنا غيرهم هل معقول ان يستغني أحدنا عن الاخر.. ديننا ابدا لم يقول لنا ان نعادي اخوتنا في الوطن حتى ولواختلفنا في المعتقد..فلن ننسى الود والعشرة والاحترام.. فما هي سوريا إذا لم تكن خليطا من المسلمين والمسيحيين والاكراد والعلويين والارمن والدروز..نسال الله ان يحفظهم أجمعين . لذلك فمادام ان كل شيء غريبا وعجيبا بهذ الدرجة الضخمة فاكيد ماياتي بعذ سقوط الطاغية باذن الله يكون غاية في الغرابة والعجب لكن بالخير تأكدوا من ذلك ..في الاخير لايسعني الا ان اقول ياخي معاذ الخطيب اذا كنت قد رايت ان هذ الوقت مناسبا للاستقاله ..فوالله مارأيناه كذلك .. وسنبكي الوطن ولانبكي شخصا ..حتى تتعلم الامة منذ الان ومنذ هذه اللحضة ان البكاء على شخص يضرولا ينفع .. إنما فقط على الاوطان البكاء .. رحم الله شهداء سوريا ...