اتهم اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا وحركة أحفاد البرزاني اللجنة التحضيرية المنبثقة عن المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الكوردي -اتهموها-بالانحياز و"الحزبية" أثناء انتخاب ممثلين عن الحراك الشبابي.
واعتبروا في بيان لهم حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه أن اللجنة لعبت دوراً في تمزيق وحدة الصف الشبابي بدلاً من دعمه وتوحيده، وذلك بقيامها أثناء انعقاد المؤتمر بتحريض تنسيقياتهم التي شكلوها بتمزيق الأوراق الانتخابية بعد تأكدهم من خسارتهم في الانتخابات، وفوز مرشحين مستقلين من الحراك الشبابي.
و من ثم تأجيل المؤتمر لعدة أيام اخترعت خلالها اللجنة المذكورة تنسيقيات وهمية لضرب الحراك الشبابي الثوري "ليتمكنوا من الفوز في اللعبة الانتخابية، كما أسهموا في إثارة الفتنة بين التنسيقيات، وكانوا بذلك مساهمين فعليين في حدوث انشقاقات ضمن الحراك الشبابي".
وأعلن أصحاب البيان "أن هؤلاء الذين تم (تعيينهم)، لا يمثلون الشباب، وإنما يمثلون أحزابهم لأنهم ينتمون لهذه الأحزاب وبالأدلة"، معتبرين ان تصرفاً كهذا "يذكرنا بما كان يفعله النظام البعثي بإنشاء قوائم الظل ويوهم الرأي العام بأنه تم إجراء انتخابات".
وطالب البيان بإعادة النظر فيما حدث، وتفعيل دور الشباب بشكل حقيقي، وحل التنسيقيات الوهمية (الحزبية)، وإعطاء الشباب المكانة التي تليق بهم، "فعلى أكتافهم وسواعدهم كان بناء المجلس الوطني الكوردي."
وفيمايل تنشر "زمان الوصل" نص البيان كاملاً:
منذ اندلاع الثورة السورية شكل الشباب العمود الفقري لهذه الثورة، ومن ضمنهم نحن الشباب الكورد، ولعبت الحركات والتنسيقيات الشبابية دوراًكبيراً وأساسياً في قيادة التظاهرات التي كانت تطالب بإسقاط نظام الطاغية وبناء وطن يسود فيه العدالة والديمقراطية والمساواة ،واعتبروا أنفسهم جزءاً أساسياً متكاملاً مع الحراك السياسي الكوردي، وكانوا من المساهمين في بناء المجلس الوطني الكوردي بكل إخلاص رغم كل العقبات التي كانت تحول دون ذلك.
مع انعقاد المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الكوردي، تم طرح فكرة انعقاد مؤتمر شبابي لانتخاب ممثلين عن الحراك الشبابي، وتشكّلت إثر ذلك لجنة تحضيرية، وللأسف لم تكن حيادية، بل على العكس كانت (حزبية).
لعبت دوراً في تمزيق وحدة الصف الشبابي بدلاً من دعمه وتوحيده، وذلك بقيامها أثناء انعقاد المؤتمر بتحريض تنسيقياتهم التي شكلوها بتمزيق الأوراق الانتخابية بعد تأكدهم من خسارتهم في الانتخابات، وفوز مرشحين مستقلين من الحراك الشبابي.
بعد هذا التصرف قامت اللجنة التحضيرية بتأجيل المؤتمر لعدة أيام، وباشروا بخلق تنسيقيات وهمية لضرب الحراك الشبابي الثوري ليتمكنوا من الفوز في اللعبة الانتخابية، كما أسهموا في إثارة الفتنة بين التنسيقيات، وكانوا بذلك مساهمين فعليين في حدوث انشقاقات ضمن الحراك الشبابي، ونؤكد نحن الموقعين على هذه الرسالة أن هؤلاء الذين تم (تعيينهم)، لا يمثلون الشباب أبدا" ، وإنما يمثلون أحزابهم لأنهم ينتمون لهذه الأحزاب وبالأدلة، ويذكرنا هذا بما كان يفعله النظام البعثي بإنشاء قوائم الظل ويوهم الرأي العام بأنه تم إجراء انتخابات، ولم يكتفوا بهذا وإنما قاموا بتقليص دور الشباب في المجالس المحلية تدريجياً لتكون الخطوة الأولى نحو إنهاء دورهم تماماً، وهم بذلك واهمون، لأن الشباب الذي تمرّد على نظام الاستبداد قادر أن يتمرد على هذه التنظيمات الاستبدادية بشكل المناسب وفي اللحظة المناسبة.
نطالب بإعادة النظر فيما حدث، وتفعيل دور الشباب بشكل حقيقي، وحل التنسيقيات الوهمية (الحزبية)، وإعطاء الشباب المكانة التي تليق بهم، فعلى أكتافهم وسواعدهم كان بناء المجلس الوطني الكوردي.
وإذا كانت خدمة القضية الكوردية تهمنا وتهمكم فالعمل معاً من أجل تفعيل المجلس الوطني الكوردي بطريقة الصح لخدمة القضية الكوردية في ظل هذة الثورة المباركة هو أفضل لكم ولنا.
وإذا اعتبرتم هذه الرسالة مجرد كلام عابر فنحن نعتبرها وثيقة للرأي العام ولأجل التاريخ.
الموقعون على هذه الرسالة:
-اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا
-حركة احفاد البرزاني
-حركة جواني روج افا
-حركة براتيا كورد
-حركة شباب التغير
-حركة كوردستان سوريا
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية