لفصل الطائفة عن مصير بشار... 150 علوياً مناهضاً للنظام يجتمعون في القاهرة اليوم

يجبب أن يعلم الجميع بأن أي تعامل مع أي هيكلية سياسية ضمن الحراك العام المناهض لحكم الطاغية في سوريا على أساس طائفي ،هو خيانة للثورة ودماء الشهداء ،لأن ثورتنا الوطنية الديمقراطية من ضمن أهدافها محاسبة كل من أوغل بدماء السوريين أو عبث بممتلكاتهم العامة أو الخاصة ،فلا يعتقدنّ القتلة واللصوص بأنهم في سعيهم لتشكيل معارضة نصيرية ،بأن هذه المعارضة ستكون لهم غطاً وحصناً يحميهم من المحاسبة والقصاص العادل ،لأن الصراع في سوريا لم يكن طائفياً في يوم من الأيام ،بالرغم من أن النظام عمل جاهداً لتفجير حرب طائفية في سوريا لحماية نفسه واتخاذ الطائفة درعاً له ..