نشرت وكالة "الأناضول" التركية خبرا يفيد بوصول مجموعة من أقارب الداعية محمد سعيد رمضان البوطي، إلى تركيا، وذلك بعد سلسلة اتصالات وتنسيق مع الجيش الحر.
وأورد الخبر أن اقارب البوطي، كان يعتزمون مغادرة سوريا منذ فترة، لكن خوفهم على البوطي دفعهم للتريث، خصوصا مع تلقيهم تهديدات من قبل النظام بتصفية الداعية إن اقدم أحد منهم على الفرار.
وقتل البوطي مساء أمس الخميس، في تفجير بمسجد الإيمان وسط دمشق، أثار مجموعة من التساؤلات والاستفهامات حول تورط النظام، لاسيما انه وقع ضمن منطقة أمنية بامتياز.
وقضى مع البوطي قرابة 50 شخصا، فضلا عن عشرات الجرحى.
وسارع إعلام النظام السوري كعادته لإلصاق التهمة بالثوار، مستفيدا من الموقف الذي كان يتخذه البوطي، عبر تأييده المعلن وشبه المطلق للنظام، مقابل مهاجمته للثوار ونعتهم بأقبح الصفات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية