أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مسؤول أمريكي.. ما عرضه تلفزيون النظام لا يُظهر مصابين بالكيماوي!

كشف مسؤول أمريكي متخصص في تحليل آثار الكيماوي أن الصور التي أظهرها الإعلام الرسمي في سوريا، كانت تعرض مصابين ليس لإصاباتهم علاقة بالسلاح الكيماوي.

وقال المسؤول لـ"سي إن إن": تحليل الصور التي بثها تلفزيون النظام توضح أن المصابين لم يتعرضوا لأي هجوم كيماوي، بل إن طرق معالجة حالاتهم لا توحي بأنهم كانوا عرضة لمثل هذا الهجوم! 

وأضاف: التصرف الظاهر في المقطع المبثوث رسمياً لا يظهر أنه كان رد فعل على هجوم كيماوي.
ونقلت "سي إن إن" عن محللين عدة اعتقادهم بأن ما تعرّض له المصابون هو هجوم بمادة حارقة ومؤذية كالكلور، وليس هجوماً بمادة مصنفة ضمن السلاح الكيماوي، كما هو معرّف في المواثيق الدولية.
بينما أكد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية أن "شيئاً ما تم إطلاقه، لكنه ليس سلاحاً كيماويا".

ترجمة: زمان الوصل
(101)    هل أعجبتك المقالة (94)

المهندس سعد الله جبري

2013-03-22

أوباما ومسؤوله الكيماوي وماذا نتوقع من مسؤول أمريكي ليُصرح به، في الوقت الذي يقوم رئيسه "أباما" بزيارة إسرائيل ... يدغدغ ‏زعاماتها... ويُؤيد حقها وأبديتها المزعومة في الوجود خلافا لجميع الكتب المقدسة: التوراة والإنجيل ‏والقرآن ... وبالتالي قابلا أوامرها بتأييده لعميلها بشار الأسد، ونفي الشرط المُعجّز السخرية أكثر من ‏السخرية ذاتها: { لا نسمح لبشار الأسد باستعمال السلاح الكيماوي} وهذا يعني ضمنا واضحا حتى للحمار، ‏أنه يسمح للأسد باستعمال القصف بالدبابات والمدفعية والطائرات إضافة للأسلحة النارية.. وهذا ما يفعله ‏بشار الأسد مع رفع اصبعه الوسطى لأوباما لأنه فعلا استعمل الكيماوي في بعض المواقع.. وستثبت الشهود ‏والدلائل ذلك – إن سمحت أمريكي بإجراء أي تحقيق دولي نزيه - ! علما بأن تصريح أوباما المذكور لم ‏يرتكبه أي رئيس دولة عُظمى آخر، ولا ارتكبه أي رئيس دولة في العالم حتى من بعض دول أفريقيا التي لا ‏زالت تحبو على سلم الحضارة.‏ لقد سقط أوباما في أخلاقيته والتزام وعوده أمريكيا وعربيا ودوليا، ومن فرائض الله على مسؤولي الدول ‏العربية والإسلامية معاقبته التي تجعل الشعب والمصالح الأمريكية توقفه عند حده!‏ أيها المسؤول الأمريكي لو خرست، لوفيت بقصدك أكثر مما فعلت عندما تكلمت، ففضحت جهلك، وجريمة ‏رئيسك بغير الحق والعدل مخالفا بذلك ذات أقواله المذبذبة يمينا ويسارا! ليس الحكم اليوم، وإنما للتاريخ ‏الذي سيحكم أن أوباما كان أكثر رئيس لأمريكا فشلا ونفاقا وجلبا للسوء لوطنه وشعبه! والأمور بخواتيمها، ‏والعرب والمسلمون في أمريكا والعالم ليسوا حميرا... بل هم سادة من سادات العالم! وسيعرفون كيف يردوا ‏التحية بمثلها! ولنا في السعودية ودول الخليج أعظم الأمل على رد التحية لأوباما الأفشل في التاريخ ‏الأمريكي!‏.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي