نقل الإعلام الرسمي السوري خبر مقتل الداعية محمد سعيد رمضان البوطي في تفجير بجامع الإيمان في منطقة المزرعة وسط دمشق.
وقال التلفزيون الرسمي إن وفاة البوطي جاءت بعد تفجير انتحاري في الجامع المذكور.
من جهتهم اتهم نشطاء النظام بقصف المسجد وإيقاع عدد كبير من الضحايا.
ويقع جامع الإيمان وسط منطقة محصنة ومحاطة بالحواجز الأمنية المكثفة، كونه يحوي عدة مراكز حيوية للنظام، حيث يلاصق فرع دمشق لحزب البعث، بينما لاتبعد السفارة الروسية سوى أمتار عن الجامع، وهي المعروفة بنصبها أجهزة استشعار دقيقة على أسطحها، فضلا عن تواجد فرع المداهمة قريبا من السفارة الروسية، كما يوجد حاجز ضخم للشبيحة والأمن أمام فرع الحزب، وكل هذه التحصينات والمواقع تثير علامات استفهام وريبة حول الجهة المتورطة فعلا في تصفية البوطي، وترجح أن يكون للنظام اليد الطولى في تنفيذ الانفجار أو تسهيله على أقل تقدير.
ويقع جامع الإيمان وسط منطقة محصنة ومحاطة بالحواجز الأمنية المكثفة، كونه يحوي عدة مراكز حيوية للنظام، حيث يلاصق فرع دمشق لحزب البعث، بينما لاتبعد السفارة الروسية سوى أمتار عن الجامع، وهي المعروفة بنصبها أجهزة استشعار دقيقة على أسطحها، فضلا عن تواجد فرع المداهمة قريبا من السفارة الروسية، كما يوجد حاجز ضخم للشبيحة والأمن أمام فرع الحزب، وكل هذه التحصينات والمواقع تثير علامات استفهام وريبة حول الجهة المتورطة فعلا في تصفية البوطي، وترجح أن يكون للنظام اليد الطولى في تنفيذ الانفجار أو تسهيله على أقل تقدير.
|
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية