كلمة "الرئيس*" لمى شماس | |
توجه كلمة للسوريين... الزميلة "لمى شماس" رئيس "حكومة ظل زمان الوصل"

سمّت "زمان الوصل" الزميلة لمى شماس، رئيساً لحكومة الظل، المؤسسة بهدف متابعة عمل "الحكومة المؤقتة"، وتوجيه النصح والانتقاد لصيرورة عمل وزرائها ورئيسها..
على أن يتم تعيين، وزراء الظل بالتزامن مع تعيين وزراء الحكومة المؤقتة.
والجدير بالذكر أن الزميلة لمى شماس، من مواليد دمشق 1983، خريجة كلية الإعلام - جامعة دمشق، وهي متزوجة وتعمل في جريدة "زمان الوصل" منذ عام تقريباً، وتعمل مؤقتاً باسم مستعار لتسهيل حركتها في الداخل السوري خصوصاً بالمناطق التي يسيطر عليها النظام.
لا تحمل أي جنسية سوى السورية، ولم تقسم قسم الولاء الأمريكي...
كلما سقط شهيدٌ آخر، أو قُفل قيد آخر، أو بكت أم أو جاع طفل..كلما انهدم حجر وتحررت بلدة كلما زادت مسؤوليتنا التاريخية أمام وطنٍ أبى الذل فنزف شعباً.
نقف قليلي الحيلة، أمام مايجري من مصاب جلل للشعب السوري الذي أربكت تضحياته العالم، فاكتفى بتسجيل أعداد ضحاياه، وأربك صمودُه معارضتَه التي لاتكاد تخرج من متاهة سياسية حتى تدخل في أخرى..ولذلك كان لابد من محاولة الارتقاء إلى مستوى الحدث، وللحدث السوري مشهدان، أحدهما يجري في الداخل أرض الوطن، وآخر في كواليس السياسة، ومن هنا ولدت فكرة تشكيل "حكومة ظل زمان الوصل" ترقب عمل الحكومة المؤقتة، وتعمل كنائب أمين عن الشعب السوري..ولا تدّعي تمثيله..
اختيار زملائي لي كرئيسة للحكومة الصحفية، حمّلني مسؤولية أن أكون ظلاً لرئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو، ظلٌ قد يكرهه هيتو، ويتمنى لو يفصله عنه..ولذلك أقول لرئيس الحكومة "أتمنى أن يتسع صدرك، لانتقادات توأمك الملتصق "أنا"... لا مفر صدقني، فهي انتقادات ستكون محمّلة بهموم وأوجاع الشعب السوري"، ولاشك أن زملائي في الوزارة، والذين سيكون اختيارهم بالتزامن مع تعيين الوزراء المؤقتين، سيكونون على قدر المسؤولية الملقاة على كاهلهم، كلٌ حسب الحقيبة التي يستلمها.
كل التوفيق هو ما أتمناه لحكومة "زميلي" غسان هيتو، ولحكومة الظل التي لن تُبقي انتقاداتها ونصائحها في الظل..
عاشت سوريا حرة أبية...وعاش الشعب السوري العظيم
يدعم الرئيس أحد أهم مصادر "زمان الوصل" وسيقدم لها وثائق وتسريبات خاصة*
فريق عمل "حكومة الظل" - دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية