أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بشار الكيماوي !... هبة حسن

لن ننسى أبدا كسوريين هذا التاريخ ١٩ / ٣ / ٢٠١٣


بشار الكيماوي يقتل ٣١ سوريا ويتسبب بإصابة أكثر من ١٠٠ جريح وهذه ارقام أولية لجريمة لن ينساها التاريخ أبدا

التضليل الاعلامي الممنهج
إن تصريحات عمران الزعبي جزء من خطة تصعيدية يقوم بها النظام بسبب غضب النظام وعزله وعجزه بسبب تشكيل حكومة مؤقتة وهو تطور سياسي وانجاز يعد اختراقا لمعادلات النظام وتوازاناته فالخطوة ومع معارضة دول كثيرة كأمريكا تمت بنجاح وستحقق الكثير وستنهي الحديت الفارغ عن مايسمى الحوار مع النظام

إن التضليل الاعلامي الذي بدأ بتصريحات عمران الزعبي واجترار تصريحاته والمتاجرة بدم الضحايا في خان العسل ممنهج ومعد له مسبقا وتم بتنسيق بين الوزير وقنوات النظام وحزب الله وايران

وهذا التنسيق بدا واضحا منذ لحظة اطلاق الصاروخ المزود بمواد كيميائية واستمر لتجتره وسائل إعلام متحالفة مع النظام ولساعات طويلة



إن التضليل والكذب وهذه الوقاحة في الصاق التهمة بالجيش الحر

يعتبره النظام ذكاء وهو استراتيجية متبعة لديه فقد وصلت به الوقاحة في اتهام الجيش الحر بقصف الافران في حلب بطائرات الميغ وادعى أن القصف تم بقذائف الهاون وكل هذا دون أدلة ودون منطق مقنع حتى !!!

فهو لم ينشر أي معلومات وهي من السهل الحصول عليها من الروس الذين يملكون القدرة على معرفة معلومات وأدلة على كيفية مكان واطلاق الصاروخ ومن أين تم الحصول عليه

ولكن يبدو أن وزير الاعلام لا يملك إلا الكذبة الافتتاحية وكذبة أخرى عن أن الصاروخ اطلق من النيرب وجاء من دولة جارة !!!!

أي أن المسلحين الحلبيين قصفوا أنفسهم بالكيماوي هل هذا يعقل !!!!

لماذا لم تنطلق طائرات النظام الميغ لقصف منصة اطلاق الصاروخ

وهي التي تنطلق لقصف الأفران والمخابز والأحياء

كيف يحمل عمران الزعبي مسؤولية اطلاق الصاروخ لقطر وتركيا

ويقول أن الصاروخ جاء من دولة جارة

هذا تخبط واضح وعجز عن قولها صراحة كونه لايملك أي دليل

وبغض النظر عن كل هذا اللغط ومحاولة تحليله فهو مايريده النظام للتشويش والتغطية على هذه الجريمة وغايته فقط التوظيف السياسي للجريمة بغض النظر عن أي تفاصيل مقنعة ام تسلسل منطقي

إن الجيش الحر يحقق انجازات مهمة وواضحة على الأرض
وكذلك قوى المعارضة في الخارج

وليس بحاجة لاستخدام سلاح جديد

إن من يخسر أوراقه ويضعف موقفه وهم عصابة النظام من استخدموا الكيماوي ولن يترددوا في استخدام أي سلاح فتاك فهي عادتهم منذ اليوم الأول لتحقيق أي انفراج وفرض معادلات جديدة

ولكن استخدام صاروخ سكود أو غيره وامكانية تزويده بمواد كيماوية اي كان نوعها

هي عملية لايستطيع القيام بها إلا جيش الأسد وهذه حقيقة يعرفها الجميع

لاشك أن قصف حلب بالكيماوي إن لم يتم التصدي له سيتبعه قصف لبعض المدن الأخرى والتي فقد السيطرة عليها تماما

(101)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي