اغتالوا البطل عماد مغنية . فركوا أكفهم سروراً .. أظهرت الثعالب والجرذان الشماته . حسناً .. في مفاهيمنا وثقافتنا وأعرافنا وعقائدنا وكذلك الانسانية الحقة كافة.. فإن الشهادة في مواجهة الأعداء وفي سبيل الوطن هي قمة العطاء والشهيد يصل بشهادته الى القمة التي لايرقاها أياً كان غيره حتى ولو اغتيل غدراً .
لكن من ارتكب الاغتيال ..الغادر .. الآثم ..المجرم ..الدنيء .. الجبان .. في هذه الحالة يصغر ويصغر الى ادنى حدود الدونية والجبن والبعد عن الحالة الانسانية ..هو في الأصل دوني .. من يرتكب جريمة الاغتيال هو مجرد فأر جبان يتستر بالظلام وأعلى قيمه هي الغدر . وهنا تصبح الشهادة لعنة على مرتكب جرم الاغتيال الجبان تفقده مشاعر الأمن والأمان التي يعتقد أنه حصل عليها ..خاصة اذا كان من النوعية الصهيونية التي وصلت بانحطاطها وانحلالها الاخلاقي الى أدنى درجات الدونية والجبن والنذالة والغدر والخداع . , وهذا أصلاً من صلب عقيدتهم وثقافتهم وليس أمراً طارئاً .
نعم فإن شهادة البطل عماد مغنية غيلة ً وغدراً قد انقلبت الى لعنة لاخلاص ولافكاك منها للصهاينة وقادتهم وتنسحب هذه اللعنة على كل من ساعدهم ومهد لهم ووفر لهم التغطية..وأظهر الشماتة الحقيرة كائناً من كان أو كانوا .. ولسوف يدفعون الثمن بما لم ولن يخطر لهم على بال ... اذا كانت قلوبنا قد اعتصرها الألم والأسى فإن عيونهم ستبكي دما ً ولن يتوقف . ولا مغفرة . شعوبنا تبارك وتهنيء بالشهادة فهي ارث وغاية واحتمال وارد في كل لحظة . هي ثقافة المقاومة التي تحمي الحياة وتصونها .. تضحي لكي تحيا الأجيال ..تحيا الحياة . أما هم فإن مجرد اغفاءة ترعبهم خشية الكوابيس وماأكثرها الكوابيس القادمة .
أما أولئك الناعقين بحمد اسرائيل وأمريكا من العملاء والخونة الوقحين والذين جاهروا بوقاحتهم في الآونة الأخيرة بشكل غير مسبوق . أولئك أعداء الحياة والفضيلة والشرف والكرامة ومكارم الأخلاق . أولئك الذين قالوا انهم لايريدون أن يحاربوا اسرائيل وانهم يريدون هدنة معها .. أولئك الذين تعالى نباحهم في الأيام الأخيرة التي سبقت لحظة الغدر الجبان محولين الانظار والاهتمام عما يدبر في الظلام , ولطالما فعلوا ذلك في السابق وقبل حدوث كل اغتيال من الاغتيالات التي سبقت . وأولئك الذين تعالى عواؤهم محاولين تشويه صورة الشهيد البطل هؤلاء أعراب الخسة والنفاق . نقول لهم أنتم لستم بعيدين عن العقاب .. وهذا العقاب قادم لامحالة .. دوركم هو لفت الانتباه وشد الاهتمام الى جهة أخرى بعيداً عما يدبره أسيادكم الصهاينة والأمريكان منذ أن بدأت سلسلة الاغتيالات في لبنان . واللعنة أول ماتحط عليكم وقد حطت الآن على رؤوسكم القذرة .. وسترون كيف سيكون الانتقام من أسيادكم . وبعدها سنرى بمن ستحتمون . هذه الجريمة ويالسخافتكم وتفاهتكم قد اعتقدتم انها ستثبط العزائم فبئس مااعتقدتم ..والله أنها قد زادت من شحنات الحقد والغضب والعزيمة ضد كل عميل وخائن وسعرت النار تحت أقدام أسيادكم الصهاينة المجرمين .. أسيادكم سيدفعون الثمن غالياً جداً وبما لم يكن في حسبانهم .. أما حساباتكم أنتم فقد ارتدت بصورة عكسية على صدوركم . سنرى ولسوف ترون .
معتقدنا يقول أن الشهيد البطل عماد مغنية هو حي يرى ويسمع .. وكم سيفرح وهو يشاهدكم تدفعون ثمن جبنكم وخستكم ونذالتكم ..ثمن كل آثامكم بحق شعب لبنان ونباحكم ضد المقاومة والقوى الوطنية في لبنان والمنطقة وثمن كل الاغتيالات التي ارتكبتموها أنتم وأسيادكم وحاولتم اتهام سوريا بها .
الآن ولاأعتقد أن هناك مواطناً شريفاً يعتز بقيمه وأصالته ووطنيته في لبنان وسوريا بل في كل المنطقة العربية وكل شرفاء العالم الا و ينتظر تطهيرهذه الأرض من رجس الصهاينة والأمريكان داعمي الصهاينة وكل المتعاونين معهم . حقيقة ً لم نعد نحتمل رؤية أي عميل لأمريكا واسرائيل ولاحتى معجباً بهم أفراداً كانوا أم أنظمة خسيسة عدوة لشعوبها .. نريد تطهير منطقتنا منهم وبلا رحمة . . نحن ندافع عن شرفنا وأرضنا وعرضنا وكرامتنا .. نحن لم نذهب الى بلاد الآخرين لنحتلها أو نعتدي عليها ..هم من حضر الى منطقتنا .. فمن هو الارهابي أيها العملاء السفلة .؟. من هو الارهابي أيتها الأنظمة والقيادات الخائنة .؟. من هو الارهابي أيها العالم الأحمق ..الفاجر .؟. لقد حولت الصهيونية والنظام الأمريكي العالم الى ساحة لممارسة العهر والدونية والفجور الأخلاقي والسياسي ونحن من يترتب علينا تطهيرهذه الساحة منهم ومنكم .. هذا ماكان يفعله الشهيد البطل .. يطهر الأرض ويحمي الشرف والعرض بمواجهة ارهابيين وقحين ..سفلة بلا قيم أو أخلاق . سوى الكذب ونشر القيم الدونية الساقطة .. هؤلاء الصهاينة والنظام الأمريكي وعملائهم وعليهم أن يدفعوا أثمانا ً مؤلمة تدميهم وتجعلهم يلعنون انفسهم .
نحن في سوريا نريد تحقيق دقيق ولو أن الفاعل الحقيقي قد أسفر عن وجهه ولكننا نريد ايقاع أشد العقاب اذا اكتشفت القيادة قصورا ً من نوع ما. نريد فضح الفاعلين وسادتهم على رؤوس الأشهاد وبلا مراعاة لأية ظروف أو عوامل محلية ودولية . وبالتأكيد فإنه ومن خلال كشف الأصابع التي ارتكبت هذه الجريمة سنتمكن من الوصول الى أسماء مرتكبي جريمة اغتيال الحريري ومابين هاتين الجريمتين وهي نفس اليد الأمريصهيونية وبتغطية من الخونة أنظمة ً وأفراداً ومجموعات وقيادات سياسية تافهة ..حقيرة ..قذرة..ذليلة ..تابعة ..خسيسة . على الرغم من أن تصرفاتهم في لبنان واسرائيل وأمريكا وبعض المنطقة تدل عليهم ولا يماري في ذلك الا كل أحمق مأفون .
هل سمعتم ماقاله الصادق ..صاحب الوعد الصادق ..سيد المقاومة .. الذي لن ترتقوا الى مستوى نعليه .. اذا ً انتظروا وعده ووعيده .. وسينفذه انشاءالله . وكل الشرفاء في هذه المنطقة والعالم معه.. يساندونه ويشدون على يديه .ولاسبيل لكم إلا الرحيل مع أسيادكم .. كلكم جميعاً دون استثناء لأي خنزير منكم ...و نعتذر من الكلاب لتشبيهكم بها فهي وفية وأنتم خونة ..أنذال ..جبناء ..أخساء . . أتشمتون بالشهادة والشهداء باأخس وأحط وأنذل أهل الأرض ..؟ .. ولك إخص على الأصلاب التي أنجبتكم والأرحام التي حملتكم فهناك دنس ونجاسة في بعضها أو كلها . هي اللعنة قد حاقت بكم ولاخلاص لكم منها . انتم ملعونون كما على الأرض كذلك في السماء ... والعقاب آت ٍ..آت ٍ..آت.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية