الشرتوني.. ضحية جديدة يقدمها حزب الله على مذبح دعمه لبشار

شيع حزب الله اللبناني عنصر من عناصره قتل داخل سوريا، وذلك في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، وفقا لما ذكر عدد من اهالي بلدته لوكالة فرانس برس.

وأفاد ثلاثة أشخاص على الأقل أن حسن نمر الشرتوني (25 عاما) شيع هذا الصباح في بلدته ميس الجبل بجنوب لبنان، بعد وصول جثته من سوريا حيث قتل أمس في معركة هناك.

وشيع الحزب خلال الأشهر الاخيرة عددا من مقاتليه الذين قتلوا في سوريا، إلا أن ظروف مقتلهم ومكانهبقيت محاطة بسرية تامة، بينما يكتفي مقربون من الحزب أحيانا بالقول إن هؤلاء قتلوا "خلال تأديتهم واجبهم الجهادي"، من ذكر دون تفاصيل أخرى.

وأقر الحزب الشيعي بأن مقاتلين ينتمون له يقطنون قرى سورية حدودية مع لبنان يشاركون في المعارك ضد "المجموعات المسلحة، دفاعا عن النفس"، كذلك بات معروفا في الأوساط الشعبية الشيعية لا سيما في البقاع (شرق) والجنوب أن عناصر من حزب الله "يخدمون في سوريا"، إلا أن أحدا لا يجرؤ على المجاهرة بهذا الموضوع.

وأثار دعم حزب الله للنظام السوري ردود أفعال غاضبة في الشاعرين العربي وافسلامي بدلت صورة الحزب "المقاوم لإسرائيل"، ودمغته بدلا عنها بصفة "حزب ولاية الفقيه" الذي يتبع لأوامر حكومة الملالي في طهران ويسير وفق نهجها الطائفي الفاقع.

(100)    هل أعجبتك المقالة (107)

قرميط عبد الله

2013-03-17

ما ضرك يانصر الله لووقفت مع الشعب السوري وبقيت ممانعا كما تقول .. حتى لو ان هذه الثورة المباركة لم تقم فبشار زائل وسوريا باقية .. أم كنت تريد ان يخلفه ابنه هو الاخر .. لكن يا نصر الله تلك هي ارادة الله سبحانه . لقد بحت حناجرنا منذ ان وصل الخميني الى ايران والامة تقف في وجه كل من يقول فيكم سوءا .. نحن قرانا الكافي والانوار النعمانية منذ زمن بعيد وقرانا عشرات الكتب من فقهكم الجنسي . بلغنا امتنا عنكم لكنهم لم يسمعوا لنا لانهم كانوا يحبونك يانصر الله وكانوا المساكين يضنون انك شوكة في حلق اسرائيل .. ولكن الله غالب على أمره فهو فضحك في قعر جحرك .. ولو وقفت مع الشعب السوري القديس الجبار . لآمضينا كذلك الوقت الطويل في شرح حقيقتكم لكن ربك الرحيم خفف عنا . وجاءت فضيحتكم اسهل مما كنا نتصور . واليوم الامة من كل جهة وفي كل اقطار الارض تعرف انك طائفي شيعي تبغضون رسول الله لانكم تتهمون عرضه وتبغضون صحبه الكرام لان ذنبهم الوحيد انهم مزقوا ملك فارس في القادسية ونهاوند .. والله الذي لااله غيره هذه هي الحقيقة .. وحرفتم القران وجوزتم على الله مايجوز على عبيده .. ثم قلتم ياثارات الحسين ياقتلة الحسين.. يانصر الله قد تكون ربحت شياطين قم ووكيلهم في دمشق لكنك والله العظيم قد خسرت كل الذين يصلون على النيء وآله وصحبه الكرام .. نحن فعلا بيننا وبينكم ثار قديم منذ ان خذلتم الامام رضي الله عنه وقتلتم الحسين للثأر لقتلاكم في القادسية.. وشنعتم على امنا الطاهرة حبيبة الحبيب.. واليوم بحمد لله كشفتم للامة واصبحتم عرايا كالمردة والعياذ بالله .. فلن ننسى لكم حمزة الخطيب ومحفظته القديمة في درعا ولن ننسى لكم اقرانه البرءاء.. لن ننس يانصرالله زوجات واخوات و بنات خالد بن الوليد في حمص وفي ارض الشام .. لن ننسى دموع الشيوخ وبكاءهم .. والله سوف نربي الذرية على بغضكم يااعداء ابي بكر والفاروق ولن نحبكم او نترك من يحبكم ابدا ..ابدا .. اهذا جزاء من إحتضنوكم يوما وتقاسموا معكم الخبز والماء على قلة ذات يدهم .. ولكنكم منذ ان خدعتم الامام وقلتم سبطه الكريم كتب عليكم الذل والخيانة .. وستبقى هذه سجيتكم الى يوم القيام .. بقي لي شيء اخير هو انني أدعو رئيسي وسيدي وتاج رأسي السيد عبد العزيز بوتفليقة ان يقف بجانب هذ الشعب الكريم الذي تكالب عليه الشيعة والنصيريين من كل جانب .. ياسيدي الرئيس بوتفليقة والله إانني احبك .. فارجو ان تكفكف دمعي ودمع الجزائريين الذين يحبونك بالوقوف الى جانب هذا الشعب الذي وقف الى جنب ءاباء نا في ثورتهم المجيدة . واحتضنوا الامير عبد القادر رحمه الله حتى مات بينهم .. اتمنى ان تسمعني فان شجاعتك ياسيدي وشجاعة الجزائريين خلفك سوف تقيل عثرة هذا الشعب الذي هو منا ونحن منه .. اعزك الله وسدد خطاك...


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي