أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بيت سحم تطالب مشايخ جرمانا سحب قناصات النظام من مدينتهم

مرة جديدة تعمل كل من مدينة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية وجاراتها في الغوطة الشرقية ذات على تجاوز الفتنة الطائفية التي يحاول النظام زرعها بين الطرفين منذ بداية الثورة، خاصة بعد أن وضع النظام آلياته العسكرية وقناصاته عند مداخل جرمانا لضرب جاراتها بيت سحم والمليحة، حيث أصدرت تنسقية الثورة السورية والقوى الثورية والألوية المقاتلة في بيت سحم مؤخراً بياناً وجهته إلى مشايخ جرمانا أكدوا فيه بداية أنهم ليسوا دعاة تفرقة طائفية أو مذهبية بل يحترمون النسيج المتنوع في سورية.

وطلبوا فيه من أهالي جرمانا ممثلين بالهيئة الروحية أن يلتزموا الحياد تجاه القوى الثورية في بيت سحم، وأن يعملوا على سحب القناصة المتمركزين قبالة بيت سحم والذين يقتلون البشر والحجر، كما عبرت تنسيقية الثورة عن أسفها لنجاح النظام بزرع بعض الأشخاص من ضعاف النفوس بين الطرفين، مؤكدين أن الورقة الأخيرة، والتي يلعب النظام على وترها اليوم هي الورقة الطائفية حيث يخشون أن يحقق النظام مراده في خلخلة النسيج السوري المتنوع.

وفي نهاية البيان عاهدت التنسيقية والقوى المقاتلة في بيت سحم جارتها جرمانا الالتزام غير المشروط بآداب حسن الجوار معها، ومع وجميع أبناء سورية.

ولعل هذا البيان لاقى صداه مباشرة عند القوى المعارضة في جرمانا والتي سارعت أطيافها إلى تأييد ما جاء في بيان التنسيقية حيث ردت بداية شبكة جرمانا نيوز المعارضة في بيان نشرته على صفحتها أكدت فيه أن أهالي جرمانا واعين تماماً لمحاولات النظام في زرع التفرقة بين الجارتين خاصة بعد أن تكالب أتباع النظام على زرع ضعاف النفوس بين الطرفين، وبيّنت الشبكة أن الظروف القاسية التي نعيشها اليوم لايمكن تجاوزها إلا بتكاتف الطرفين لقطع الطريق أمام النظام للعب الورقة الطائفية التي يعمل على تأجيجها.

كما أكد بيان جرمانا نيوز أن الكثير من شرفاء البلد يعملون جاهدين على عدم توفير الغطاء لأية ممارسات عدائية تجاه الجوار، كما يحاولون وضع حد للشبيحة وبعض أفراد اللجان غير المنضبطين، أما فيما يتعلق بالقناصة أوضح البيان أنه لا علم لمشايخ البلد بوجودهم، وإنهم وأن كانوا موجودين فعلاً- وهو أمر غير مستبعد-، فهم بدون أدنى شك لا ينتمون إلى جرمانا، لا بل هناك من يؤكد بأن الأهالي ممن يقطنون على أطراف جرمانا لاحظوا وجود مقاتلين يعملون مع النظام بهيئات لبنانية يرجح أنها تابعة لحزب الله، وليس لأحد أدنى سلطة على هؤلاء إلا أسيادهم، وأبدى بيان جرمانا نيوز خشيته من أولئك حيث إنهم يوجهون اليوم فوهات قناصاتهم نحو بيت سحم فإنهم سيوجهونها غداً نحو أهالي جرمانا.

ثم أصدرت تنسقية الثورة في جرمانا بياناً آخر جاء فيه أن مدينة جرمانا جزء لايتجزأ من نسيج الغوطة الشرقية معلنة تبرؤها من جميع أعمال اللجان الشعبية الذين استباحوا المدينة حسب وصفها ووعدت التنسيقة بأن تتعاون مع مشايخ وحكماء جرمانا لإيجاد حل سريع وجذري لهذه الظاهرة، وحذرت تنسيقية جرمانا في بيانها، اللجان الشعبية والشبيحة بأنهم هدف مشروع لأبطال الجيش الحر في أي زمان ومكان إذا ما استمروا بأفعالهم.

وكان مشايخ جرمانا قد أصدروا في وقت سابق بياناً حذروا فيه من شبان المدينة بعدم اشتراكهم بأية هجمات يشنها النظام على مدن الغوطة الشرقية، مهددين بأن أي شباب يقتل خارج جرمانا في مثل تلك الأعمال لن يصلى عليه، وستتم مقاطعة أهله وهو ما حدث فعلاً في أكثر من حادثة حيث نفذ مشايخ المدين وتحذيرهم.

نيرمين خوري - دمشق - زمان الوصل
(121)    هل أعجبتك المقالة (140)

أبو علي جربوع

2013-03-18

اذا مسلح من بيت سحم بيتطلع على طريق المطار تطليعة رح نهفيه من الوجود و اسألوا عن بني معروف.


fadi

2013-03-18

انت واحد جاهل و شبيح مثل شخك الأرعن حسين جربوع .... انت ما إلك علاقة ببني معروف.....


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي