نشرت مجلة "ذي ويكيلي ستاندرد" واسعة الانتشار رأياً تحليلياً حول "تمدد حزب الله"، تساءل كاتبه في البداية: هل نراقب حزب الله مباشرة بما فيه الكفاية هذه الأيام؟، ليجيب: من المحتمل لا.
ويتابع: أظهرت الأحداث في سوريا أنّنا بصدد التعرض لموجة جديدة من المشاكل، التي سيثيرها وكيل إيران المفضّل، فتورط حزب الله في سوريا إكراما لبشّار الأسد وإيران يزداد، ويدخل الحزب في معركة حامية مع الثوّار السوريين.
ومن أوضح تداعيات التورط وأحدثها، يبدو مقتل الجنرال الإيراني حسن شاطري المنضوي تحت قيادة فيلق القدس الإيراني، والذي كان ممثلاً بارزاً لطهران في لبنان، حيث أبدى زعيم الحزب "حسن نصر الله" جزعه من هذه الخسارة الفادحة.
ويواصل كاتب الرأي قائلاً: من جهة أخرى فإن هناك معلومات بأن حزب الله بات يوفر ملجأ آمناً في لبنان لمجموعة من الضبّاط العلويين وعائلاتهم، بل إنه يسكنهم في مناطق فارهة ويدفع لهم أموالاً، على أمل أنّ هؤلاء العلويين سيكونون إلى جانب حزب الله أيا تكن الظروف.
ويمضي الكاتب: طبقاً لما أورده المحلّل الإسرائيلي "شمعون شابيرا"، فإن الميليشيا اللبنانية تهتمّ بهؤلاء الضبّاط لاسيما أولئك الذين لديهم خبرات عالية في استخدام الأسلحة الروسية الصنع، وبالتحديد الصواريخ بعيدة المدى، من نوع أرض- جو، موضحاً أن خطوة حزب الله في إيواء ضباط علويين، تمت بإشراف وتنسيق من فيلق القدس، الجهة المسؤولة عن تدريب قوات حزب الله في لبنان وإيران.
ترجمة: زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية