قالت منظمة الدفاع الأشهر عن حقوق الإنسان حول العالم إن النظام السوري يوسّع من استخدام القنابل العنقودية المحرمة في الهجمات على المناطق السكنية.
وأبانت "هيومان رايتس ووتش" اليوم السّبت أن نظام بشار رمى على الأقل 156 حاضنة من هذه القنابل المحظورة دوليا، مستهدفا 119 موقع في مناطق مختلفة من سوريا، وذلك خلال الشهور الستّة الماضية، وآخرها كان قنبلتان قتلتا 11 مدنيا في الأسبوعين الماضيين، بنهم امرأتين و5 أطفال.
وأشارت المنظمة إلى أنها أستندت في تقريرها إلى استقصاءات ميدانية، مع تحليل أكثر من 450 مقطع فيديو يخص الغارات بقنابل عنقودية
وتعرف القنابل العنقودية بانها من أخطر الأسلحة وأشدها فتكا، ليس لحظة رميها فقط بل بعد القصف بها ولسنوات طويلة، حيث تنفتح الحاضنة التي تحوي مئات القنابل الصغيرة قبيل وصولها إلى الأرض، فينفجر منها قسم، وقسم آخر لا ينفجر فيبقى بمثابة لغم كامن، يمكن أن ينفجر بأي جسم يلامسه أو يدوس فوقه لاحقا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية