أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

هذا ما يفعله الذراع الكردي لشبيحة النظام مع باقي أبناء جلدته

رغم أن دخول حزب الاتحاد الديمقراطي على خط الثورة جاء متاخراً، إلا أنه جاء منظماً أكثر وبقوة بعد أن سيطر على مقدّرات ومفاصل كثيرة من حياة المواطنين الكرد في مناطق (عفرين-الأحياء الكردية في حلب -عين العرب(كوباني) و(الجزيرة ) فهي القوة المنظمة الوحيدة التي حملت السلاح حتى مع وجود النظام وبمباركته بحجة (الحماية الذاتية) إضافة إلى وجود عقود ووثائق تؤهلها لحماية المنشآت النفطية، بينما بقيت الأحزاب الكردية تراوح في ذات المكان بالرغم وجود إرث تاريخي لها، إلا أن حالة التشظي والصراع الداخلي هي ما أفشلت الكثير من المشاريع التي قدمت للتغلب عليها، كما أنها لم تؤمن -بغالبيتها- بالتسليح وحتى في ظل تغوّل النظام لقمع الثورة، ولم يقم المجلس الكردي بالتسليح باستثناءات قليلة وذلك بدعم من رئيس إقليم كوردستان العراق مثل (أحزاب الاتحاد السياسي الكوردي) التي تعاني سوء إدارة والتعاطي بعقلية مدنية في ظروف الحرب أو مع مجموعات عسكرية، فقد سلح الاتحاد السياسي مجموعات محددة مثل (كتيبة شيخ معشوق في القامشلي -كتيبة تحسين ممي في عامودا -كتيبة جوان قطنة في الدرباسية) إلا أنها فشلت بتنظيمها.

بينما بقيت قيادات الـPYD منظمة بقيادة عسكرية لقوات حماية الشعب الـYPG ذي الخبره والحنكة، لذلك منعت وجود أي قوة عسكرية في مناطق تواجدها بشكل عام وفي حالات الصدام التي ستؤثر عليها كانت تنسحب بالوقت المناسب وبالمبرر المناسب.
في ظل مثل هذه المعطيات هاجمت قوات الـYPG قرى عفرين برج عبدالو وباسوطة في 8/3/2013 بذرائع قديمة جديدة وهي تأييد الجيش الحر أو التعاون مع حكومة أردوغان الحومة التركية التي تفاوض عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكوردستاني، والذي يعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي الجناح السوري له.

إذاً ما الهدف من الهجوم على أنصارحزب آزادي الكردي هو من الأحزاب الصغيرة بشكل عام على الساحة السورية، خاصة بعد تعرضه للانشقاق منذ أكثر من عام بين جناحين تابعين بالاسم نفسه لكن لشخصين مختلفين الأول (مصطفى جمعة) والثاني (مصطفى أوسو)، إلا أننا نقصد بهذا الحزب هو حزب مصطفى جمعة المقيم حالياً في عاصمة إقليم كوردستان أربيل، والذي يتلقى الدعم من رئيس الإقليم مسعود البارزاني عن طريق رجل الإقليم المدلل (صلاح بدر الدين الأمين العام السابق لهذا الحزب ولو أن التسمية تغيرت).

آزادي... 
حزب آزادي كان من الأحزاب الأولى التي دخلت على خط الثورة، ووقف ضد النظام، ولو بشكل غير رسمي إلا أن الكثير من كوادره كانوا موجودين داخل التنسيقيات الشبابية والتظاهرات والأكثر وقوفاً في وجه حزب الاتحاد الديمقراطي المرتبط بحسب الكثير من المصادر مع النظام السوري، وبخاصة بعدد اعتقال أو اختطاف سكرتير الحزب في يوم12/7/2012من قبل عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي وهو متجه إلى كوردستان العراق وإجباره على الاعتراف بأشياء لم يفعلها ومنها الارتباط أو التعاطي مع حكومة أردوغان، وبذلك خلق مبرراً واعترافات بررت لحزب الاتحاد قمع أنصاره.

ولكن بعد خروج مصطفى جمعة أو هروبه من براثن حزب الاتحاد الديمقراطي ولجوئه لكوردستان العراق قام بتأمين علاقات مع حكومة إقليم كوردستان وبتسليح بعض مناصريه وأعضاء حزبه، وهو ما لم يرق لحزب الاتحاد الديمقراطي وقواه المسلحة (YPG) والذي لم ولن يقبل بأي شكل من الأشكال وجود قوة مسلحة بجانبه أو ضده وقد حصلت اغتيالات واتهم الحزب ومنها اغتيال كلاً (محمود والي أبو جاندي وجوان قطنة) بعد أن تسربت للـ PYDمعلومات عنهما بوجود علاقة مع الجيش الحر.

"تـأديب الكبير من خلال ضرب الصغير" بهذه العبارة يتلخص الهدف الثاني للاتحاد الديمقراطي من خلال ضرب واعتقال أعضاء حزب آزادي بدءاً بسكرتيره مصطفى جمعة وجرح عدد منهم في التظاهرات السلمية في عين العرب واعتقال آخرين في قرى عفرين وأيضاً اعتقال القيادي في الحزب علاء الدين حمام وابنه في عين العرب ومن ثم اعتقال عدد آخر وقتل وجرح آخرين في قريتي برج عبدالو وباسوطة.

وفي ذلك رسالة واضحة للأحزاب الكبيرة وبخاصة للحزب الأكثر انتشاراً وقوة حزب الوحدة الذي يدفع بعض كوادره بضرورة مقاومة سياسة حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا، أيضاً حزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) جناح عبد الحكيم بشار، وهو ما جعل أياً منهما يفكر لألف مرة مراجعاً حساباته قبل الإقدام على خطوة مثل خطوة الآزادي بشأن التسليح أو تشكيل قوة عسكرية.

أمام تلك الحال فإن الخاسر في جميع الأحوال هو الشعب الكردي لوجود شرخ كبير بين الطرفين وأي خسارة في الأرواح أو الأموال يضر بالشعب الكردي،ويشجع على حالات رد الفعل (الاقتتال الكردي-الكوردي)، أما الخاسر الآخر فهي الثورة السورية والتي من المفروض أن الشعب الكردي وحركته السياسية هي جزء من الثورة السورية، وثالثاً: الخاسر على المدى البعيد هو حزب الاتحاد الديمقراطي والذي يبتعد بتصرفاته عن الطرفين الكردي وحركته من جهة وقوى المعارضة السورية الأخرى من خلال الوقوف في وجه الثورة في أكثر من مكان.

أما عن لغة الأرقام والخسائر فكانت:

الشهداء من مناصري حزب آزادي
1 - عمر نبو، وهو وحيد لأهله واستشهد برصاص قناص
2 - علاء خليل، كان ضمن الوفد المفاوض واستشهد جانب الحاجز
أسماء الجرحى المقربين من حزب آزادي
1 - أربعة جرحى في قرية برج عبدالو
2- اثنان في قرية باسوطة
وتم التحفظ على أسمائهم خوفاً من ملاحقة حزب الاتحاد الديمقراطي أو قواه العسكرية من تصفيتهم أو اعتقالهم وهم جرحى.

أسماء المحتجزين من برج عبدالو:
1 - محمد مامش
2 - زكريا رفعت
3 - علي أكرم
4 - خليل كاوا
5 - أدهم عمر
6 - حمودة أكرم
7 - بطال علو
8 - خليل رمضان
9 - رولان كريم
10 - رزكار كريم
11 - بيمان عبدو
12 - مجيد مامو
13 – آزاد مستو
14 - وردين زيندو
15 - علي زيندو
16 - هوزان علي
17 - خوشكار نوري
18 - سيامن فريد
19 - فريد جمو
20 - آرمانج سيدو
21 - ريبرعلو
22 - مسعود علي
23 - سيدو سيدو
24 - رشيد زيندو وجد مصاباً برصاص قناص على ضفة النهر وهو محتجز رغم اصابته
25 - محمد رياض كلحو
26 - أحمد بحري
27 - رشيد صالح رشيد
28 - رولان زيندو

أسماء المحتجزين من قرية باسوطة:

1 - مصطفى خليل
2 - أحمد خليل
3 - عمر عبروش
4 - رسول خليل
5 - محمد طوبال
6 - خليل خليل
7 - جمعة حسن
8 - حسن طوبال
9 - زكي طوبال
10 - نزار كلاحو
11 - شيروان محمد
12 - ميرفان عمر
13 - آمد حسن
14 - فرهاد حسن
15 - شعبان حسن
16 - خليل خالد
17 - رضوان حسن
18 - جمعة إيبو
19 - دوران عبروش

خسائر مادية :
علماً أنه تم سرقة مبالغ مالية من بيوت السكان في قرية برج عبدالو وسرقة واحتجاز أكثر من ثلاث سيارات وثلاث درجات نارية.
خسائر نفسية: عاش الأطفال والنساء حالة نفسية يرثى لها، فقد شهدت القرى المذكورة ذعراً لم يسبق له حيث عويل النساء وبكاء الأطفال تعالت لمدة يومين، بينما ذكر البعض بأن الشيوخ قاموا بتقبيل أقدام قوات حماية الشعبية لترك الشباب أوعدم تصفية الجرحى.

موقف الأحزاب الكوردية : 
وجاء مواقف غالبية الأحزاب الكردية هشة وهزيلة لا تؤيد حزب الآزادي الكردي ولا تدين تصرفات حزب الاتحاد الديمقراطي وقواه المسلحة، رغم انتماء حزب الآزادي الكردي مع 15 حزباً آخر في المجلس الوطني الكردي.

لماذا يعطي حزب الاتحاد الديمقراطي الحرية لنفسه لامتلاك السلاح ولايسمح لغيره بذلك؟ حزب الاتحاد الديمقراطي يتعاطى مع الجيش الحر بل و يتفق معه في بعض المناطق (راس العين -تل أبيض) بينما لا يسمح لأي فصيل آخر التعاطي معه؟
في آخر لقاء معه أبدى صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي استعداده للحوار مع تركيا، بينما لايسمح لنشطاء الأحزاب الكردي بالتعاطي مع المنظمات المدنية التركية.
والحل يكمن في سماع الطرفين لنداء الآخر وسماع صوت العقل والاحتكام للحوار بدلاً من الاحتكام لقوة السلاح وبخاصة بأن الطرفين يلتقون في إطار ممثليهم في المجلسين من خلال الهيئة الكردية العليا، وفي مرات كثيرة في أربيل برعاية مسعود البرازني.

زمان الوصل - خاص
(103)    هل أعجبتك المقالة (124)

الانو كردو

2013-03-16

عندما سلح النظام التركي القرويين المعروفين بالقروجية لمواجهة حزب العمال الكوردستاني لم يبقى امام كوادر الجزب سوى الهروب الى جبيال قنديل في كوردستان العراق , ولى الان عمليات الحزب فقط محصورة في جبال قنديل وعمليات داخلية صغيرة متفرقة .؟ نفس الحالة النظام السوري سلح حزب العمال الكوردستاني لمواجهة الاحزاب الكوردية التي لاتملك السلاح ولايعطيهم احد السلاح والجريمة يتحملها المجلس الوطني السوري وعبد الباسط سيدا , في نه لميقدم اي دعم للشباب وكان خروج الشباب الثائر الى دول الجوار والاحزاب كما هو معروف مدجنة من قبل النظام والكتائب التي تعلن ليست سوى فقاعات اعلامنية ؟؟ المنطقة يديرها النظام وب ك ك وما ان تاتي البعض من قوات الجيش الحر حتى يفرح الاهالي ويساعدونهم مع هروب المرتزقة من ب ك ك من دون قتا كما حصل في راس العين وتل حميس واليعربية ؟؟؟ الفاجعة والمخزي بان حزب الوحدة وحزب التقدمي حميد درويش بدأوا يتعاونو مع قوات ب ك ك والنظام واي حليمة رجعت على عادتها القديمة وليس لهم اي وجود يذكر سوى ان ب ك ك اصبح يستفيد من اسمه لمحاربة الكورد ؟؟ الكورد بانتظار الجيش الحر والفصائل الثائرة المسلحة لكي ينضموا اليهم ويحاربوا بجانبهم ولكن الى الان لايملكون السلاح ولكن يملكون الجراة والاستعداد لمحاربة ب ك ك وطرد هؤلاء المرتزقة الشبيحة الذين دنسوا اسم الاكراد من المنطقة , ولماذا اغفلتم ذكر الكتيبتن الكورديتين التين تقاتلا مع الجيش الحر ضد المرزقة من ب ك ك وخاصة في راس العين وتل تمر والان توجهوا من تل حميس الى تل براك وهما كتيبة المشعل وكتيبة ازادي , والتي تنتمي الى اتحاد القوى الديموقراطية الكوردية والاتحاد يتوجس الان في اعلانهم لكي لايحصل الاصطدام وب ك ك يعرف ذلك جيدا , وشهداءهم معروفين والشهيد الاول الذي سقط في الايام الاولى من تحرير راس العين سرى كاني كان شيرزاد ابو زيد ووووو.


ابن ديريك

2013-03-16

مصطفى جمعة وصلاح بدرالدين هذان المرتزقان سبب الفتن والمشاكل التي تحصل في المناطق الكردية اما قوات الypg فهي قوات شرعية تحمي المناطق الكردية .... وحزب ازادي كل مؤيديه مع كوادره لايتعدون المئات وهم مجرد أداة بيد الأستخبارات التركية مقابل المال والمصالح الشخصية الضيقة وهذا الشيء ورثوه من معلمهم المدعو صلاح بدر الدين.


Bave CAN

2013-03-17

يا ريت تتأكدوا من معلوماتكم يا زمان الوصل وتكونوا حياديين،إذا تتهموا pyd بعملاء النظام وتنسوا البقية الي كانوا صرامي لكلاب النظام،وكاكراد عرفناهم منذ 2004 عندما شبهوا الانتفاضة أمام محمد منصورا بانها أعمال تخريبية،وعندما بعث اردوغان ..... مرتزقيه إلى سري كانيه وعلى راسهم حزبك ازادي للنهب والسرقة وكسر شوكة الكرد لم يتحرك احد من تلك الأحزاب الكرتونية إلا قيادة pyd والشباب الكرد الأحرار وأغلبيتهم غير متحزبين،وضحوا بأرواحهم من اجل الحفاظ على امن وكرامة أهاليهم ،وكان حزبكم أزادي يجند الشباب الكرد المحتاجين في عفرين وكوباني ب200دولار شهريا لقتال إخوتهم ارضاءً لل.... اردوغان،والحكمة من عدم سماح الpydلجماعات أخرى بحمل السلاح فبكل بساطة لكي لا نصل إلى حال المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر فكل جماعة عاطلين عن العمل حملوا السلاح باسم الجيش الحر وبدؤوا بالسرقة والتشليح في عز النهار،مع احترامي لكل الشرفاء في الجيش الحرولا اعلم لماذا لم تذكروا أن أزادي بدأ المشاكل عندما اختطف اثنين من ypg وسلمهم إلى تركيا??!!!!على الأقل المعتقلين عند pyd يبقون عندهم،بكل اختصار كاتب المقال حاقد على نجاحات الpyd ويريد الخراب للمناطق الكردية مع العلم أنها تأوي أكثر من700000الف من إخواننا اللذين هربوا من الموت.


ولات

2013-03-17

منظمات ارهابية تريد من الشعب ان يعبدوا الدكتاتور.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي