تواصل السلطات الفنلندية تحقيقها بشأن شحنة قطع غيار الدبابات الروسية التي كانت متجهة إلى سوريا، وتم احتجازها أوائل يناير/كانون الثاني الفائت، قبل إبحارها من ميناء (فووساري) الفنلندي.
وقالت تقرير إعلامي فنلندي إن 9 مواطنين فلنديين هم ضمن المشتبه بهم، لتورطهم في محاولة تهريب الشحنة العسكرية، عبر تحميلها على ظهر السفينة "م.س فيننسن"، التابعة للخطوط الملاحية الفنلندية.
ورغم الشبهات التي تدور حول هؤلاء التسعة، فإنهم ما زالوا طلقاء، حيث لم يأمر أحد حتى الآن باعتقالهم كما لم توجه لهم أي تهم رسمية، علماً أن 4 من المشتبه بهم هم من طاقم السفينة، والخمسة الباقين هم من موظفي الخطوط الملاحية.
وتضم الشحنة العسكرية المشبوهة قطع غيار دبابات، ويقارب وزنها 10 أطنان، ولم تكن تحمل أي رخصة تصدير، علاوة على أنها كانت مخالفة لحظر الاتحاد الأوروبي الذي يمنع توريد السلاح إلى إلى سوريا.
وينتظر أن تصدر سلطات الجمارك الفنلندية تقريراً جديداً حول نتائج التحقيق بالواقعة في 16 أيار/مايو.
ترجمة: زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية