إدلب تنال حصة "الأسد" من قائمة الموظفين "المغضوب عليهم"

ما إن سمع رأس النظام بشار الأسد بأن عدد المؤتمرين في التجمع الوطني الحر الذي يرأسه رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب، لم يتجاوز75 منشقاً من العاملين في الدولة حتى أوعز لرئيس وزرائه وائل الحلقي لمساعدة الدكتور حجاب وفصل عاملين من الخدمة في سوريا دون ذكر السبب وحرمانهم من أي حقوق، علهم ينضموا للتجمع الوطني الحر الذي أنهى مؤتمره الأول في الدوحة قبل أيام .

الحلقي لبى الأوامر وبدأت قوائم المفصوليين تتالى تباعاً وكان لمحافظة إدلب-ربما – الحظ الأوفر، إذ وصل عدد المفصولين أخيراً إلى نحو 120 عاملاً من مختلف الفئات منهم مدير التربية عبد الجليل الأحمد ومدير معمل غزل ادلب عدنان تامر.

وكان رئيس وزراء النظام السوري قد أصدر أيضاً قرارين يقضي الأول منهما بصرف 43 عاملاً من الخدمة.

في حين شمل الثاني صرف تسعة عمال من الخدمة ... وتشمل القرارات موظفين من وزارات الإدارة المحلية والنفط والثروة المعدنية والاتصالات والتربية والسياحة والنقل والزراعة والإصلاح الزراعي والإسكان، إضافة إلى الاتحاد الرياضي العام، دون أن يشير الدكتور الحلقي في كلا القرارين إلى أسباب الصرف.ليبقى السؤال هل الفصل دون حكم قضائي يحرم العمال والموظفين المفصولين من رواتبهم التقاعدية وحقوقهم المدنية والوظيفية؟!