رأى تحليل صادر عن "المعهد الدولي للأبحاث الاستراتيجية" أن نظام بشار الأسد لم يعد بإمكانه سوى الاعتماد على ما يقارب 50 ألفا من القوات شديدة الولاء، من أصل 220 ألفا كان يحكم قبضته عليهم قبيل اندلاع الثورة السورية.
وقال المعهد الدولي الذي يتخذ لندن مقرا له، إن نظام بشار بات متكلاً على "وحدات خاصّة"، فيما أوضح مدير المعهد جون تشيبمان أن "تضاعف التأثير المتراكم للانشقاقات، وتزيد الخسائر الميدانية وما تبعها من انهيار الروح المعنوية لدى قوات النظام، سيؤثر بشدة في تقرير نتيجة النزاع".
البرجدير "بن باري" الذي يعمل بصفة زميل في المعهد، رأى بدوره أن قوات المعارضة ما زالت تعاني من ضعف التنسيق والتسليح، مستشهدا بما سماه "عجز" هذه القوات عن تحقيق نتائج ملموسة في حلب.
لكن "نقطة الضعف" الأبرز لدى القوات الثائرة ضد نظام بشار، هي افتقادها للوحدة السياسية والعسكرية، حسب وجهة نظر باري.
ترجمة: زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية