طرأ تحول لافت على موقف ألمانيا من تسليح الثوار السوريين، بعد أن خففت برلين من لهجتها المعارضة لرفع الحظر الأوروبي عن توريد السلاح إلى سوريا.
وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في وقت متأخر من مساء الخميس، إن بلادها مستعدة للنقاش حول رفع الحظر، تجاوبا مع دعوة نظيرها الفرنسي التي وجهها إلى الاتحاد الأوروبي لا تخاذ هذا القرار.
واللافت أن هذا التصريح الألماني المرن، كان سبقه بساعات تصريحات مناقضة تشدد على "خطورة" تسليح المعارضة السورية، وتحذر من هذا الإجراء، نقلتها مختلف وكالات الأنباء عن ميركل نفسها وعن وزير خارجيتها فيسترفيله.
ويرى مراقبون أن التحول الألماني ربما جاء بسبب التصميم الفرنسي البريطاني على تسليح الثوار السوريين، الذي اتضح مؤخرا بتصريحات واضحة لا لبس فيها، وأن برلين فضلت مسايرة لندن وباريس على الاصطدام بهما، لاسيما أنهما ماضيتان في قرار التسليح، حتى ولو تحصلا على إجماع أوروبي، كما أوضح وزير خارجية فرنسا أمس الخميس، فيما خاطب رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون الأوروبيين بكلام فحواه.. إما أن نسلحهم معا، أو سنفعل ذلك بمفردنا
ترجمة: زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية