أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

22 شهيداً في حمص ومفاجأة جديدة لـ"الحر"

أفادت لجان التنسيق المحلية أن 22 شخصاً اسشهدوا خلال الخميس نصفهم في القصير على الحدود اللبنانية، إضافة إلى جرح آخرين معظمهم مدنيون.

حدث ذلك بعد قصف عنيف استهدف عدة مناطق ركَز على بابا عمرو الحي المعاد تحريره، حيث ان النظام يشن غارات جنونية عليه لليوم الرابع على التوالي.

والحال لا يختلف في باقي الأحياء المحاصرة في حمص التي تتعرض لهجوم هو الأشرس منذ عشرة أيام، لجهة استخدام أسلحة أكثر تدميراً، ما أدى إلى تفاقم عمليات التهجير والنزوح والمعاناة لدى الأهالي بعد 278 يوماً من الحصار.

وفجّر الجيش الحر مفاجأة أخرى بعد إعادة تحرير باباعمرو فسيطر عناصره على قلعة حمص الأثرية في حي باب السباع وسط أنباء عن إعادة الانسحاب منها بعد تحقيق إصابات مباشرة بقوات النظام التي كانت متمركزة هناك.

كما تعرض السجن المركزي لحالة هلع بين المساجين جرّاء القصف من ساحة السجن باتجاه الأحياء المحاصرة في المدينة.

و أكد ناشطون سقوط قذيفة على الجناح التاسع بالسجن وضرب خزان المياه فيه منذ الساعة السادسة صباحاً، ما أدى إلى انتفاض المعتقلين في سجن حمص المركزي وقاموا بتحطيم أبواب السجن,مطالبين بوقف قصف حمص, ذلك بعد علمهم بأنّ قصف قلعة حمص و ما حولها يتم من جهة السجن, لذا قاموا بذلك للضغط على النظام حتى يتّم إيقاف القصف.

وشهدت القصير قصفاً عنيفاً براجمات الصواريخ، وألقت طائرات الميغ بقذائفها على أطراق قرية الضبعة بعد تحرير إحدى الكتائب التابعة لقوات النظام التابعة للفرقة (11)، واغتنام أسلحة ثقيلة وخفيفة منها بحسب ناشطين.
وتحدثت مصادر عن قصف مدفعي قام به عناصر حزب الله المتمركزة في حاجز سد قرية زيتا استهدف القرى الحدودية.

ولم يكن وضع الغنطو والرستن أفضل حالاً، إذ استهدفت الميغ منازل المدنيين في المدينة بأكثر من غارة، قال ناشطون إنها أسقطت خلالها 6 قنابل فراغية من نوع حديث يتم إسقاطها بواسطة مظلة بهدف تفجيرها على وجه الأرض، ما سبب دماراً هائلاً في الأبنية على رؤوس ساكنيها وسقوط عدد كبير من الجرحى و الجثث لا تزال تحت الانقاض.

حمص - زمان الوصل
(97)    هل أعجبتك المقالة (114)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي