احتفت واحدة من أشد الدول الداعمة نظام الأسد.. احتفت على طريقتها بنجاح ثوار سوريين في إسقاط مروحيتين أسديتين بواسطة قذائف صاروخية صينية الصنع، معتبرة أن الحدث يشكل شهادة تميز للسلاح الصيني.
ذكرت وسائل إعلامية حكومية صينية، أن قذائف صينية الصنع استعملت لإسقاط مروحيتين تابعتين لقوات الأسد، موضحة أن الأداء العالي لهذه القذائف الصاروخية يمكن أن يرفع من نسب الطلب الدولي على الأسلحة الصينية.
"جلوبال تايمز"، الصحيفة الصينية شديدة الصلة بالحزب الشيوعي الحاكم في الصين، قالت إن مقطعين مصورين بثا على الإنترنت من قبل الجيش السوري الحر، أظهرا إثنتان من مرحيات "مي-8 /17" الروسية الصنع، وهما تسقطان بقذائف صاروخية صينية، تطلق من على الكتف.
وعلقت الصحيفة: لم يتضح بعد الطريقة التي حصل فيها الثوار السوريون على هذه القذائف الفعالة، لكن نجاح أسلحة FN-6، التي طورتها وكالة علوم الفضاء والتقنية الصينية، يمكن أن يحسن الصورة العامّة لمنتجات الصين من السلاح.
ورأى صحفي صيني متخصص أنه "إذا أردنا رفع فرص تصدير السلاح الصيني، فإن على هذا السلاح أن ينغمس أكثر في النزاعات لإثبات فعاليته"، معتبرا أن " FN-6 موثوق وسهل الاستعمال، ويناسب الثوّار السوريين غير المدربين جيدا على استخدام هذا النوع".
وعادت الصحيفة الصينية لتؤكد أن الأسلحة الصينية لم تختبر في حرب سوريا بنفس القدر، الذي اختبرت فيه أسلحة روسية وأمريكية، قبل أن تستدرك في نبرة تتمسح بالإنسانية، قائلة إن إراقة أي دماء أمر مؤسف.
ورأت "جلوبال تايمز" أن قذائف صينية من نفس النوع أسقطت أهدافا طائرة في نزاعات أخرى، إلا أن النزاع السوري "وثق وللمرة الأولى هذه النجاح بالصوت والصورة".
وقد رفضت الشركة الصينية المطورة للقذائف الصاروخية التعليق على التقرير، بينما تهربت ناطقة بلسان وزارة الخارجية من التعليق، مكتفية بالقول إنها لم تشاهد المقاطع المصورة في سوريا.
ترجمة: زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية