أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

باريس ولندن تستعدان لتسليح المعارضة من دون "إجماع أوروبي"

فابيوس لا يستبعد حسم الأمر في غضون أيام

قال وزير الخارجية الفرنسي إن باريس ولندن تستعدان لتسليح الثوار السوريين حتى بدون دعم من دول الاتحاد الأوروبي.

وأكد لوران فابيوس أن بلاده وبريطانيا ستدعوان لتقديم موعد الاجتماع الأوروبي الخاص ببحث قضية التسليح، وأنهما ستقرران تسليح المعارضة السورية حتى ولو لم يحصل على ذلك إجماع من قبل أعضاء الاتحاد الـ27.
وفي حديث لمحطة "فرانس إنفو" افذاعية، قال فابيوس: فرنسا وبريطانيا تدعوان الأوربيين لرفع الحظر حتى تتمكن المعارضة من الدفاع عن نفسها.

مضيفا: إذا لم نحصل على دعم جماعي، فستتخذ فرنسا وبريطانيا قرارا بتسليم الأسلحة إلى المعارضة.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الأوروبي الخاص برفع الحظر في نهاية أيار/مايو القادم، لكن فرنسا وبريطانيا تريدان تقديم موعده.

وقال فابيوس: علينا التحرك بسرعة، دون أن يستبعد إمكانية انعقاد الاجتماع قبل نهاية آذار/ مارس الحالي.

ترجمة: زمان الوصل - خاص
(98)    هل أعجبتك المقالة (92)

2013-03-15

الله اكبر .


المهندس سعد الله جبري

2013-03-15

كنتم خلال القرن الماضي – العشرين- سادة العالم... برغم ما أصاب بعضكم من انتكاسات على يد شعوب ‏تحررت من ربقتكم!‏ حتى اليوم أيها الإنكليز والفرنسيين، رضيتم أن تكونوا أذنابا للولايات المتحدة، ولكن المأساة أن موالاتكم ‏للإدارة الأمريكية أصبحت مقرفة لشعوبكم وللعالم، خاصة على أيام الإدارة الأمريكية التي يرأسها "أوباما" ‏وأنتم جميعا تعرفون أنه شخصية عاجزة تابعة ومُستعبدة من قبل اللوبي اليهودي وإسرائيل، ضعيف ويزعم ‏القوة.. لم يستطيع إفادة حتى دولته وشعبه بشيء .. فأتساءل كيف تقبلون مشاركة شخصٍ كهذا، وأن ‏تربطوا مصائر بلادكم وشعوبكم بمثل ذلك الرئيس الضعيف الجبان المنافق؟ ولكم، يا إنكليز ويا فرنسيين، استعيدوا مواقف وقدرات بلادكم.. لمصلحة بلادكم وشعبكم، وانفضوا عن ‏الإنتهازي المنافق "أوباما" وسياسته الخرقاء، وهو الذي وصل ارتباطكم بمواقفه هدرا لسمعتكم، وإضعافا ‏لقوتكم واقتصادكم.‏ نعم نحن السوريين نرحب بدعمكم الجادّ للمعارضة والجيش الحر وتزويده بالسلاح الفعال، الذي يُتيح له ‏تحقيقه النصر الذي يعمل له جميع الشعب السوري – الشعب السوري لا يعتبر الخونة الأسديين منه أساسا- ‏وبهذا ستضمنون قيام حكم ديموقراطي في سورية.. سيرد لكم جميلكم، وتأخذ شركاتكم الأفضلية في إعادة ‏بناء الدولة السورية وتنميتها ومشاريعها! وهذا فضلا عن معاملة أفضل لبلادكم من أغلب دول الخليج ‏العربي التي تعتبر ثورة الشعب السوري قضيتها الأولى! دعوا التاريخ يكتب قصة جميلة جديدة بينكم وبين ‏السلطة السورية بعد إسقاط بشار الأسد ونظامه وتابعيه وأذنابه ممن تعتبرهم أكثرية الشعب السوري مجرد: ‏‏"خونة"!‏.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي