في بادرة لا سابق لها، بدأ إعلام النظام بتسويق ما سماه "بيان الحكومة لتنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة"، عبر نشره بـ7 لغات غير اللغة العربية طبعا.
وشملت اللغات التي ترجم لها "البيان"، حسب الترتيب: الإنجليزية، الفرنسية، الفارسية، الروسية، الإسبانية، البرتغالية، والتركية.
وبنت حكومة الأسد كل برنامجها على خطاب رأس النظام الذي ألقاه في دار الأوبرا بدمشق، أوائل كانون الثاني/يناير الفائت، ملتزمة بما جاء في الخطاب المذكور حرفيا، والذي لا يعدو عن كونه تكرار لوعود أكل الدهر عليها وشرب، وتجاوزتها الثورة السورية بتضحياتها الجسيمة.
وتبقى خطوة الإعلام الأسدي بتسويق "البيان" موضع تساؤل، فما نفع السبع لغات إذا كان مضمون البيان مجرد ترهات، وكان الإعلام الذي ينقله مدرسة في الفبركات بحسب نشطاء.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية